تعد مصر من الدول السياحية الكبرى، حيث تمتلك العديد من المزارات السياحية، بالإضافة إلى الأماكن الأثرية والمتاحف والمباني التاريخية العريقة، لذلك فهي تعتبر مقصد سياحي جذاب، حيث أكد خبراء أن دمج السياحة مع الثقافة له العديد من الإيجابيات والمميزات، منها تعزيز ونمو الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل، فضلا عن تعزيز الهوية الثقافية وزيادة التماسك الاجتماعي ورفع الوعي لدي الآخرين، مشيرين إلى أن السياحة الثقافية وسيلة تعليمية هامة، وأن الموقع الجغرافي لمصر من المقومات التي ميزت السياحة الثقافية، حيث تعد ملتقى للحضارات الإنسانية، مشيدين بالجهود التي حققتها الدولة المصرية بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والطيران لعودة السياحة الثقافية وتطوير العديد من الأماكن الأثرية القديمة، بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية الضخمة.

وفي هذا الصدد، حققت العديد من الإنجازات في وقت قصير، وكان ضمن تلك الإنجازات ما تحقق في الشأن الأثري، والمتمثل في وزارة الآثار قبل انضمامها للقطاع السياحي، وكان من ضمن تلك الإنجازات دعم السياحة الثقافية، حيث تم تخفيض 50% على أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب في محافظات قنا، الأقصر، أسوان خلال الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس عامي 2019 و2020) لتشجيع السياحة الثقافية بالصعيد خلال فترة الصيف، فضلا عن منح تخفيض 20% على أسعار تذاكر دخول كل المواقع الأثرية والمتاحف للسائحين القادمين على خطوط شركتي مصر للطيران وآير كايرو، تشجيعا لخطوط الطيران المصرية.

تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل

ومن جانبه، قال الدكتور عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن السياحة في مصر تعد مصدر من مصادر الدخل القومي ،  وذلك نظرا للعائدات المالية لهذا القطاع، لافتا أن السياحة تساهم بشكل كبير في الحد من البطالة، وتعتبر مصر من الدول السياحية الكبرى، ويأتي إليها أعداد هائلة من  السياح من مختلف أنحاء العالم.

وأكد المصري في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن مصر تمتلك العديد من المزارات السياحية،  فضلا عن ضمها العديد من المعابد والمتاحف والأماكن الأثرية والمباني التاريخية العريقة، مما جعلها مقصد سياحي جذاب.

وأوضح رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن السياحة الثقافية من أهم أنواع السياحة، بالإضافة إلي أن مصر تعتبر من أكثر الدول التي يأتي إليها السياح للتعرف على الثقافات المختلفة والعديد من الأماكن التاريخية والثقافية، والتعرف على حضارتنا العريقة، والسياحة الثقافية ليست جديدة، فهي من أقدم أنواع السياحة في مصر.

وأشار إلي أن السياحة الثقافية لها أهمية كبيرة، حيث تساعد في تعزيز ونمو الاقتصاد المحلي، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة، وتعمل على تنشيط السياحة الثقافية ورفع الوعي لدي الآخرين.

وأشاد بما حققته مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيق العديد من الإنجازات في وقت قياسي، وخاصة ما تم إنجازه في القطاع السياحي، والعمل على دعم السياحة بمختلف أنواعها، وتطوير العديد من الأماكن الأثرية القديمة، بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية الضخمة.

وحققت العديد من الإنجازات في وقت قصير، وكان ضمن تلك الإنجازات ما تحقق في الشأن الأثري، والمتمثل في وزارة الآثار قبل انضمامها للقطاع السياحي، وكان من ضمن تلك الإنجازات دعم السياحة الثقافية، حيث تم تخفيض 50% على أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب في محافظات قنا، الأقصر، أسوان خلال الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس عامي 2019 و2020) لتشجيع السياحة الثقافية بالصعيد خلال فترة الصيف، فضلا عن منح تخفيض 20% على أسعار تذاكر دخول كل المواقع الأثرية والمتاحف للسائحين القادمين على خطوط شركتي مصر للطيران وآير كايرو، تشجيعا لخطوط الطيران المصرية.

وسيلة تعليمية وملتقي الحضارات

وفي نفس السياق، قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن دمج الثقافة مع السياحة لها العديد من الإيجابيات، منها تعزيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز الهوية الاجتماعية، وزيادة التماسك في المجتمع.

وأوضح حلقة في تصريح خاص لـ " دار الهلال"، أن السياحة الثقافية وسيلة تعليمية هامة، لافتا أن الموقع الجغرافي لمصر من المقومات التي ميزت السياحة الثقافية، حيث تعد ملتقى للحضارات الإنسانية، بالإضافة إلى المواقع الأثرية المهمة.

وأكد نقيب السياحيين، أن قرار وزير السياحة والآثار بعودة السياحة الثقافية من جديد إلى مختلف المناطق الأثرية يعطي دفعة قوية للحركة السياحة، وإتاحة الفرصة للانتقال بين المدن السياحية، وإمكانية تنفيذ برامج تجمع بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية.

 وأشار إلى أنه يجب التعاون بين وزارتي السياحة والآثار والطيران واتحاد الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين على إعداد برامج سياحية والقيام بحملات تسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم مميزات وتسهيلات بالمناطق السياحية  والمنشآت الفندقية لجذب مزيد من السياحة.

وأضاف أنه يمكن إعداد برامج سياحية تشمل أيضا السياحة البيئية والدينية إلى المدن السياحية الشاطئية والثقافية  مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان.

وثمن حلقة بجهود الدولة المصرية في مختلف القطاعات، خاصة مع انتشار جائحة كورونا، وفي مقدمتها القطاع السياحي، والقيام بجهود كبيرة لاحتواء والتقليل من آثار هذه الأزمة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل طمأنة السائحين وحمايتهم.

إقرأ أيضا: 

«العناني»: مصر مقصد سياحي مثالي لمن يبحثون عن تجربة سفر آمنة وممتعة
السياحة ا «إكسبو دبي».. نقلة نوعية للسياحة وفرصة لإبراز فرص الاستثمار في مصر (صور)
لمصرية.. خبراء: زيادة عدد السائحين الألمان فى الفترة المقبلة