الأحد 19 مايو 2024

عضو الهيئة القيادية لفتح: شعبنا و أمتنا استطاعت أن تستجمع قواها بعد العديد من الاستخلاصات السياسية

جمال عبيد

عرب وعالم5-6-2021 | 22:07

محمود أبوبكر

قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، خلال اللقاء الخاص  في الذكرى الـ54 للنكسة بأن حركة فتح استطاعت في معركة الكرامة أن تخرج الأمة من وضعية الهزيمة والنكبة و النكسة إلى واقع العزة والانتصار وتمكنت من توحيد كل الطاقات والجهود تحت مظلة واحدة وكيان سياسي موحد مثلته منظمة التحرير الفلسطينية التي بُنيت و جُسدت بدماء عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى و الأسرى. 


وأشار عبيد إلى أن شعبنا وأمتنا استطاعت أن تستجمع قواها بعد العديد من الاستخلاصات السياسية والعسكرية حيث ظهرت تجلياتها في نصر أكتوبر العظيم للجيش المصري الشقيق. 

 وأكد جمال عبيد أن و بعد مرور 73 عاما على النكبة و 54 عاما على النكسة واحتلال مقدساتنا وأرضنا واقتصادنا ومقدراتنا لم تنجح إسرائيل في احتلال عقولنا وإردتنا و أن الرواية الإسرائيلية القائمة على أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وأن الكبار يموتون و الصغار ينسون قد سقطت في كل المعارك والتي كان آخرها معركة القدس الكبرى وأن من حارب الاحتلال الإسرائيلي في القدس والشيخ جراح و نابلس ورام الله و جنين والخليل و قطاع غزة ورهط و النقب واللد و حيفا هم هذا الجيل العظيم من أبناء شعبنا الذي لم يحضر النكبة و النكسة.

 و شدد عبيد في ذكرى النكسة على حق شعبنا في المقاومة الشعبية بكافة أشكالها وفقاً لتطورات المواجهة الميدانية مع الاحتلال و المكفولة بمواثيق الشرعية الدولية.

وفي سياق آخر أبدى جمال عبيد رغبة و قرار حركة فتح في إنجاح حوارات القاهرة المزمع انعقادها الأسبوع المقبل باعتبار الوحدة الوطنية الفلسطينية تمثل أفضل رد على عدوان إسرائيل على شعبنا و أرضنا و مقدساتنا ، و أن الوحدة الفلسطينية الداخلية أقرب الطرق لإجتثاث الإحتلال و أدواته ،، و ثمّن جمال عبيد موقف جمهورية مصر العربية الشقيقة و دورها التاريخي في دعم و مساندة القضية و القيادة الفلسطينية و حيّى عبيد شهداء الجيش المصري و الجيوش العربية الذين ارتقوا دفاعاً عن القدس و فلسطين.

 وفي الختام تطرق جمال عبيد إلى أن قيادة الحركة و كافة أطرها و مؤسساتها تعكف على مراجعات شاملة و تقييم جذري لطبيعة الأحداث و المتغيرات التي فرضتها معركة القدس على كافة المستويات المحلية و الإقليمية والدولي و المستندة على أصلاً على ثابت و مقاومة و صمود شعبنا في الداخل والخارج و المواقف المشرفة للقيادة الفلسطينية و في المقدمة منها الرئيس محمود عباس أبو مازن و التوجه لوضع حلول شاملة لمختلف القضايا و الملفات الداخلية الهامة للحركة مروراً ببناء استراتيجيات تشمل و تجمع الكل الوطني الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لإنجاز حلم شعبنا في الحرية و الإستقلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.