تم إطلاق أجهزة الإنذار على متن محطة الفضاء الدولية بعد أن أبلغ الطاقم عن الدخان ورائحة البلاستيك المحترق.

و حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية، ركز الحادث على وحدة Zvezda الروسية الصنع التي توفر أماكن للمعيشة.

وعانت محطة الفضاء القديمة من عدد من الإخفاقات على مر السنين وحذر مسؤول روسي مؤخرًا من الأجهزة القديمة والأنظمة الفاشلة.

وتشمل هذه تسربات الهواء، واختلال المحركات والشقوق.

وقالت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس في وقت لاحق "إن جميع الأنظمة عادت إلى طبيعتها".

وقالت أيضا "إنه تم رصد الدخان أثناء إعادة شحن بطاريات المحطة، وعاد الطاقم الآن إلى التدريب المنتظم".

وتم الإبلاغ عن انتشار رائحة البلاستيك المحترق من القسم الروسي إلى الجزء الأمريكي.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا ، "إن السير في الفضاء المقرر إجراؤه في وقت لاحق يوم الخميس سيستمر، وفقًا لما ذكرته وكالة ريا نوفوستي الإخبارية الروسية".

ومن المقرر أن يقوم رائدا فضاء روسيان بتنفيذ عمل على وحدة Nauka العلمية التي تم تسليمها مؤخرًا.

وقال المسؤول الروسي فلاديمير سولوفيوف لوسائل الإعلام الحكومية في 1 سبتمبر "إن محطة الفضاء الدولية قد تعاني من إخفاقات لا يمكن إصلاحها بسبب المعدات والأجهزة القديمة".

وقال سولوفيوف، كبير المهندسين في شركة الفضاء Energia ، لوسائل الإعلام الحكومية ، "إن 80 في المائة على الأقل من أنظمة الطيران في الجزء الروسي قد تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها Energia،و هي المطور الرئيسي لوحدات ISS الروسية".

وقال أيضًا "إنه تم اكتشاف شقوق صغيرة في قسم الشحن Zarya الروسي وقد تتفاقم بمرور الوقت".

وتم بناء محطة الفضاء الدولية في عام 1998 كجزء من مشروع مشترك بين روسيا والولايات المتحدة وكندا واليابان والعديد من الدول الأوروبية، وقد تم تصميمه في الأصل لعمر يصل إلى 15 عامًا.

كيف تبدو الحياة على محطة الفضاء الدولية؟
وفي أبريل ، قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف للتلفزيون الحكومي "إن المعدن القديم في المحطة يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها إلى كارثة يجب ألا ندع ذلك يحدث".

وقالت روسكوزموس العام الماضي "إن الإرهاق الهيكلي يعني أن محطة الفضاء الدولية لن تكون قادرة على العمل بعد عام 2030".

وفي يوليو، تسبب عطل في إطلاق القاذفات النفاثة في وحدة Nauka دون سابق إنذار، مما أدى إلى زعزعة استقرار محطة الفضاء الدولية.

قالت روسيا في أبريل "إن بإمكانها مغادرة محطة الفضاء الدولية وبناء محطتها الفضائية الخاصة بها بحلول عام 2030 ، على الرغم من أنه لم يتم الانتهاء من أي شيء".

ويوجد حاليًا سبعة رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية: اثنان من روسيا وثلاثة من الولايات المتحدة وواحد من فرنسا وواحد من اليابان.