عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نستكمل حديثنا لنصل إلى نهاية رحتنا التي دامت نحو خمسة أجزاء متصلة، وها هو الجزء الأخير والمتمم لها، ليكون التساؤل الرئيس لهذا المقال، هل وضع لنا أفلاطون
نواصل حديثنا بالإجابة عن التساؤل الذي أثرناه في نهاية مقالنا السابق، هل قدم لنا هذان الفيلسوفان تفسيرًا واضحًا للوجود؟ ولأجل أن ندرك الكون في الأشياء التي
يأتي هذا المقال هو الجزء الرابع والأخير مصداقًا لعنوانه، وكان هدفنا طيلة هذه السلسلة أن نقدم للقارئ صورة واضحة عن النهج الذي اُستخدمه فلاسفة اليونان، من
أنهينا الجزء الثاني من موضوعنا عند التساؤل، هل قدم لنا ديمقريطس و أفلاطون أنواعًا من المعرفة؟ نجد عزيزي القارئ خلال قراءتنا لفلسفة ديمقريطس إن أهم ما
أنهينا مقالنا السابق بعرض موجز تناولنا فيه تعريف مبسط لكلًا من ديمقريطس و أفلاطون ، وكان هدفنا الأول أن نضع أمام أعين القارئ تصور واضع وصحيح ودقيق، يكون
إذا كان جمهرة فلاسفة اليونان، ومن تابعهم، يرون أن الغرض من التفلسف هو مجرد كشف الحقيقة لذاتها بباعث من اللذة العقلية، وبغض النظر عما يمكن أن يترتب على