عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كان قدرها أن تحيا معه، مع ذلك المخلوق الذي يقطر كراهية لكل ماهو مبهج ومبشر للخير في هذه الحياة؛ تلتف كلماته المعبأة بالسلبية حول عنقها لتزهق روحها، تحاول
كدرويش في محرابه يعشقها .. يخشى عليها من تصاريف القدر .. يقرأ لها الطالع خوفا على مستقبلها .. يستهنضها بالإشارة إلى منافذ الخروج من أزمتها إنه حكيم الصحفيين