عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لا يُذْكَر اسم رفاعة الطهطاوى طوال ما يقرب من قرنٍ ونصف القرن منذ وفاته عام 1873م إلا مُرادفًا لــ التنوير فهو بحق رائد التنوير فى تاريخ مصر الحديث، وهو
لا شك أننا أحفاد رفاعة نشعر بالفخر لما قام بها جدنا، فهو رائد نهضة مصر الفكرية الحديثة، وهو الأب الفكرى لرواد التنوير فى القرن العشرين
بالرغم من بساطة نشأة الطهطاوى الفكرية حيث تعلم في الكتاتيب ثم التحق بالدراسة فى الأزهر الشريف إلا انه كان كثير القراءة، وتخرج في الأزهر فى الحادية والعشرين من عمره