السبت 20 ابريل 2024

كورونـــــــــــــــا .. 19 ســؤالاً وجــواباً

كورونـــــــــــــــا 20 ســؤالاً وجــواباً

4-8-2022 | 20:30

كتب : حسن حسني

بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام من تفشى جائحة أصابت حتى الأن مايزيد عن ربع مليار شخص حول العالم وتسببت فى وفاة أكثر من خمسة ملايين أخرين ومازالت تصيب وتحصد ألاف الحالات رغم وجود اللقاحات والعلاجات التى ربما ساعدت فى عودة الحياة الطبيعية الى حد كبير بعد ان كان الانغلاق والحظر وقسوة الإجراءات الوقائية والاحترازية هم الاختيار الأصعب للسيطرة النسبية على تفشى هذا الفيروس اللعين . الأن ومن خلال هذا التقرير نذكركم بأهم المفاهيم والمعلومات والحقائق عن كل مايخص جائحة كورونا فى 19 سؤال أجاب عليهم أساتذة الطب وخبراء الفيروسات واستشارى كل التخصصات المرتبطة بكشف وعلاج هذا الفيروس وتحوراته. ١- تعددت بروتوكولات العلاج الخاصة بكوفيدا-19، فلماذا هذا التعدد طالما كلها تعالج نفس المرض؟ -يحدد الطبيب المعالج نوع العلاج حسب حالة المريض وأمراضه المزمنة، وهل وصلت العدوي للرئة أم لا؟ ونسبة الأكسجين لديه، وبالتالي لا يوجد علاج موحد لكل حالات المرض، لذلك توضع روشتة علاج كل حالة حسب معطياتها، فالظروف الصحية لكل مريض كورونا ودرجة مناعته وعمره ودرجة الإصابة نستطيع تصنيف هذا المريض من حيث الحالة، (بسيطة أم متوسطة) نستطيع علاجها بالمنزل من خلال العزل المنزلي ، أو كانت حالته شديدة وتستدعي الدخول للمستسفي أو يعالج فى المنزل وتتم متابعته فيه ، كما نأخذ فى الاعتبار لو وجدت مشكلات صحية أخرى للمريض تمنع أو تغير نوعية الدواء الذي يكتب له فإننا نحرص على مرعاة اعطائه العلاج المناسب لمقاومة الفيروس بحيث لايؤثر على بلقى الأمراض الأخرى. ٢- ماهي الأطعمة التي تحفز جهاز المناعة؟ أهم الأطعمة التي تحفز الجهاز المناعي للإنسان السلاطة الخضراء خماسية الألوان، وأيضا الطماطم المخللة بالثوم والكمون، لأنهما من أكفأ مضادات الميكروبات، حيث يجب الرجوع إلي الطبيعة من خلال الاعتماد علي الأغذية الطبيعية، فإن الإنسان فى الآونة الأخيرة غير نمطه الحياتي إلي الأسوأ، وترك الأغذية التقليدية والطبيعية. فالوجبة يجب أن تكون ثلاثية العناصر أولهما “الطاقة” وهى تتمثل فى النشويات من عيش وأرز ومكرنة وغيرها “البروتين” لبناء الجسم مثل: اللحوم والأسماك والدواجن والبقوليات والبيض وغيرهم، والعنصر الثالث يتمثل فى سلامة العمليات الحيوية الداخلية بحيث يجب أن نراعي فيها إنزيمات ومركبات عضوية نادرة وهرمونات طبيعية وزيوت طيارة وفيتامينات وكل هذا متوفر فى “طبق السلاطة الخضراء خماسي الألوان” ويجب أن يكون به لونان أبيض “الثوم – البصل” ولونان أصفر “الخس – الليمون”. كما أن الليمون والخس الأخضر يتمتعان بمضادات أكسدة عالية جداً، وأيضا من الأطعمة التي تحفز الجهاز المناعي فتة العدس مع البصل الأخضر. ٣- ما هي خطوات عزل المصاب بالفيروس؟ - العزل يتم عن طريق وضع المريض فى غرفة خاصة به وحده ويتم المكوث فيها طوال فترة العزل علي أن تكون لها مواصفات خاصة، فيجب أن تكون الغرفة جيدة التهوية، وينبغي الحد من حركة المريض فى المنزل، والحد من المساحة المشتركة بينه وبين أسرته، والتأكد من أن تلك المساحات المشتركة (مثل المطبخ والحمام) جيدة التهوية (اترك النوافذ مفتوحة). وينبغي علي أفراد الأسرة المكوث فى غرفة مختلفة، أو إذا تعذر ذلك، ينبغي عليهم الأبتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد من الشخص المريض، مع مراعاة ان يرتدى الأصحاء الكمامات كما ينبغي تنظيف اليدين بعد أي نوع من التلامس. ويجب توفير كمامة طبية للمريض وارتدائها قدر الإمكان، مع تغييرها يومياً، وذلك لاحتواء الإفرازات التفسية، وينبغي للأفراد الذين لا يتحملون اراتداء الكمامة الطبية الالتزام بنظافة تنفسية صارمة. ٤- ما هي فترة المناعة بعد تلقي اللقاح؟ قالت المجموعة العلمية الاستشارية البريطانية المتخصصة فى الفيروسات التنفسية إن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد تضمن مناعة ل 3 أشهر، ولو أنها قد تستمر لفترة أطول حسب الحالات، وأضافت المجموعة التي تقدم استشارات للحكومة البريطانية أن “مدة المناعة الطبيعية إزاء عدوي طبيعية أو تلقيح ليست معروفة حاليا” بشكل دقيق. وذكرت المجموعة أن الإصابات المتكررة بالفيروسات تمتد من بضعة أشهر إلي عام علي التقليح مثلما يحدث مع الإنفلونزا الشتوية السنوية، مما يؤكد أن المناعة تضعف تدريجياً بعد فترة معينة تتباين مدتها حسب الحالات والأشخاص ونوع اللقاح والتجربة، وهو ما ينطبق علي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. ٥- مرضي الحساسية والجيوب الأنفية وحساسية الصدر لا يستطيعون تحمل ارتداء الكمامة لفترات طويلة فما الحل؟ -ارتداء الكمامة لفترات طويلة بالفعل يشعر مرضي الحساسية بضيق فى التنفس، ولذلك ننصح بتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة لأنها بيئة مليئة بالتلوث سواء كان التلوث بالميكروبات أو بالكيماويات والأتربة، ويفضل الجلوس فى الأماكن المفتوحة وجيدة التهوية والحفاظ علي التباعد الجسدي ويفضل عدم ارتداء الكمامة أكثر من ساعة، وبعدها يخرج الشخص لأستنشاق الهواء النظيف. ٦- ما هي أعراض متلازمة ما بعد كورونا؟ -متلازمة ما بعد كورونا مازال يتم البحث فيها لأن لها علامات كثيرة فى أعضاء مختلفة من الجسم فقد تم رصد الوهن المزمن إلي جانب ضيق التنفس وألم فى المفاصل والتهاب فى الأوعية الدموية وفى الأطفال قد يحدث مرض يسمي التهاب فى الأوعية شبيه بمرض مناعي آخر يسمي “متلازمة كاواساكي”. ٧_ بعض الحالات التي أصيبت بالكورونا أصيبوا مرد أخري.. فما السبب؟ -هذا قد يحدث لعدة أسباب السبب الأول: هو حدوث تحور فى الفيروس وتكون هنا الإصابة الجديدة بالفيروس المتحور الجديد، السبب الثاني: يرجع إلي الشخص نفسه فمن الممكن أن تكون مناعته ضعيفة أو أنه يأخذ أدوية مثبطة للمناعة أو أن جسمه فقد القدرة علي إنتاج أجسام مناعية جديدة نتيجة خلل فى خلايا الذاكرة المناعية. والسبب الثالث: أن يكون الشخص تعرض لأمراض تثبط المناعة إلي جانب أن وسائل التشخيص التي نستخدمها فى بعض الأحيان قد تكون غير دقيقة فبعض الحالات تكتفي بعمل التحاليل المبدئية والأشعة المقطعية التي ليست بالضرورة تدلل علي وجود كورونا ومن ثم يتعامل علي أنه مصاب بالكورونا وهو غير مصاب أو أن يحدث خطأ فى المسحة سواء كانت سالبة بشكل كاذب أو إيجابية بشكل كاذب، وسالبة بشكل كاذب تعني أن الشخص لم يأخذ المسحة بشكل جيد أو أخذها مبكراً أو أنها إيجابية بشكل كاذب كأن يكون الجسم مستمراً نتيجة الإصابة الأولي، فى إفراز أجسام مضادة للفيروس حتي بعد التعافى. ٨_ ماذا عن السلالة البرازيلية من كورونا؟ -تم اكتشافها لدي 4 أشخاص دخلوا اليابان من البرازيل، وجاء هؤلاء الأشخاص من منطقة الأمازون، لهذه السلالة 17 طفرة، 3 منها فى بروتين الشوكة الذي يرتبط بمستقبلات خاصة علي الخلايا البشرية، مما ييسر عملية دخوله خلايا الجسم، ويرمز له ب(P.I). تشير بعض الأدلة إلي أن هذه السلالة قد تكون أقل تأثراً بالأجسام المضادة التي تولدها العدوي السابقة بكوفيد 19 أو التي يولدها لقاح كوفيد19. ٩_ ماذا عن سلالة كورونا جنوب أفريقيا؟ -سلالة متحورة اكتشفت فى جنوب أفريقيا، ولهذه السلالة عدة طفرات فى بروتين الشوكة، ويرمز لها ب(B.I.351)، ولا يوجد دليل علي أن هذه السلالة تزيد حدة المرض عند العدوي بكوفيد 19. ١٠_ هل من الممكن أن يصاب شخص بفيروسين فى وقت واحد؟ -نعم، خاصة مع قلة المناعة بشكل عام، وخاصة ضد كلا الفيروسين. وهناك حالات حالية فى العالم تصاب بسلالتين من فيروسات الكورونا فى نفس الوقت، وهذا تطور خطير فهناك 38 طفرة يومياً فى فيروس الكورونا. ١١_- ما هو تفسير الإصابة المزدوجة بسلالتين من فيروسات كورونا؟ -حدوث عدوي مزدوجة بسلالتين مختلفتين للكورونا حدث جديد، ولكنه ليس الأول فلقد حدث من قبل فى العراق نهاية العام الماضي، والطفرات سمة مميزة للفيروسات بشكل عام، وفيروس الكورونا مولع بالطفرات، وهناك حوالي 14000 طفرة فى فيروس كورونا كوفيد 19 حتي الآن، وأكثر من 4000 سلالة، منها 16 نشطة وتعرض المصابين لكمية كبيرة من الفيروسات فى نفس الوقت يسمح لنشأة سلالات جديدة مختلفة. ١٢- هل تختلف مناعة النساء عن الرجال تجاه لقاح الكورونا؟ -نعم، الاستجابة المناعية لدى النساء للقاحات أقوي من الرجال فهرمون الإستروجين فى النساء يزيد من الاستجابة المناعية، بينما يثبطها التستوستيرون الهرمون الذكوري، وتنتج النساء بشكل عام مستويات أعلي من الأجسام المضادة المناعية، وتبقي فى الدم لفترة أطول ومستويات تنشيط الخلايا المناعية أعلي لدي النساء منها لدي الرجال، وهي مرتبطة بزيادة بروتين خاص هو TLRV وإنتاج الإنترفيرون، ويلعب بروتين TLRV دوراً هاماً فى المناعة ضد الفيروسات، وتنشيط المناعة. ١٣- هل هناك علاقة بين السمنة والإصابة الخطيرة بفيروس كورونا؟ -الأبحاث أكدت أن السمنة تؤدي إلي انهيار قدرة الجسم علي الحماية ومواجهة الأمراض، حيث تخلق بيئة مناسبة لأمراض المناعة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية أن 10% من مرضي السمنة يعانون من أمراض مناعية مختلفة، وغالبا ما يعاني مرضي السمنة من ضعف جهاز المناعة، لأن زيادة الوزن تؤثر علي انتاج كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة للفيروسات، ولكن أيضا اتباع أنظمة الريجيم القاسية قد يتسبب فى إضعاف الجهاز المناعي، وذلك لفقد الفيتامينات والمعادن. فالجهاز المناعي للأشخاص الذين يعانون من السمنة يحتاج للعمل بشكل مضاعف، الأمر الذي يؤدي إلي إنتاج مضادات مناعية بشكل أكبر، مما يتسبب فى حدوث التهابات فى الخلايا، وهذا ما قد يفسر تدهور رئة الشخص المصاب بالسمنة بشكل أسرع عندما يصاب بأحد الفيروسات التاجية ومن بينها فيروس كورونا مقارنة بالشخص العادي. ١٤- ما هي معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس فى مصر؟ - تعتبر مصر من أقل الدول فى معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا فى العالم بالنسبة لعدد سكانها، حيث تسير فى منحني التراجع النسبي فى الإصابات، وبالتالي انعكس ذلك علي عدد الوفيات، ويأتي انخفاض أعداد الإصابات فى مصر تزامناً مع تلقي المواطنين لقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلي القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتي أسهمت بدورها أيضا فى خفض أعداد الإصابات، ومازالت الحكومة المصرية تبذل المزيد من الجهود. ١٥_ هل كل اللقاحات آمنة؟ -التطعيم من فيروس كورونا هو طوق النجاة أيا كان نوع اللقاح، فاللقاحات المتاحة فى مصر آمنة، وهي الوسيلة الوحيدة للقضاء علي أي وباء علي مستوي العالم، ولابد أن يعرف الناس أن اللقاح يحمي من المضاعفات بنسبة تصل لأكثر من 90 % وهذه المضاعفات تشمل الوفاة ومتلازمة ما بعد كورونا. ١٦- هل ساعد الذكاء الاصطناعي فى الحد من انتشار جائحة كورونا؟ -لقد ساعد الذكاء الاصطناعي فى العديد من الدول علي الحد من انتشار جائحة “كوفيد19” بطرق عديد مهمة، فعلي سبيل المثال استخدم الذكاء الاصطناعي لإبلاغ الجهات الصحية عن زيادة عدد الأشخاص الموجودين فى الأماكن العامة والمخاطر الصحية الشديدة المحتملة التي تشكلها مجموعات الفيروسات. كما استخدمت وسائل تكنولوجية مبتكرة علي صعيد هياكل البنية الأساسية للمساعدة فى رصد تدفق الأشخاص والمركبات علي طول الطرق من خلال الرادارات، ما يساعد علي ضمان الامتثال لتدابير الطوارئ. ومنذ ظهور الوباء، استخدم القطاعان العام والخاص فى جميع أنحاء العالم الذكاء الاصطناعي بوصفه أحد أكثر الأدوات فعالية للتصدي لوباء “كوفيد-19” ولاسيما فى مجال التشخيص وتطوير الأدوية واللقاحات. لقد أثبتت تجربة وباء “كوفيدا-19” أن الروبوتات يمكن أن تقوم بالمهام الضرورية لمواجهة الأزمات فى الحالات التي تعتبر غير آمنة للبشر حيث تمت برمجة الروبوتات للتجول فى الشوارع ومناشدة السكان للحفاظ علي التباعد الجسدي واتباع احتياطات السلامة فى العديد من المدن فى جميع أنحاء العالم. ١٧- ماذا عن متحور“أوميكرون” ؟ متحور أوميكرون اسمه الكامل سارس-كوف-2 متحور أوميكرون: SARS-CoV-2 Omicron variant)‏ ويُعرف باسم التسلسل (B.1.1.529)‏؛ وهو أحد تحورات فيروس كورونا ، اكتُشف هذا المتحوّر فى بوتسوانا، ثم أبلغ عن وجود حالات عديدة مصابة به فى جنوب أفريقيا وفى مجموعة دول أخرى منذ ذلك الحين بين أفريقيا وأوروبا وآسيا. صُنِف المتحور من قبل منظمة الصحة العالمية بوصفهِ متحورًا مثيرًا للقلق فى 21 نوفمبر 2021 بعد أن كانت قد وضعته قيد المراقبة. تشير التقارير الأولية إلى أن «متحور أوميكرون» مختلف عن بقية المتحورات،حيث يحمل مجموعة غير عادية من الطفرات، وإنها «مختلفة تمامًا» عن التي اكتشفت فى المتحورات الأخرى حيث يحمل «50 طفرة إجمالية، منها 30 على البروتين الشوكي» مقارنة بطفرتين فقط لمتحور دلتا الذي اجتاح العالم، وهي طفرات لبروتين النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس، التي تساعده على دخول الخلايا، إذ تمنح الفيروس مزيدًا من هذه النتوءات وتجعلها أكثر استقرارًا، وهو ما يُسهل عملية التصاقه بالخلايا واختراقها، ما يؤدي إلى زيادة فى معدلات العدوى على مستوى الخلية. ١٨- وماهى طفراته أو مراحل تحوره وأعراضه ؟ يحمل المتحوّر أوميكرون على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق حيث بلغ عدد الطفرات التي أثرت على البروتين الشوكي للفيروس 32 طفرة، كذلك، يتميز المتحور بثلاثين تغييرًا فى الأحماض الأمينية، كما أنه يحمل عددًا من الطفرات فى مناطق الجينوم الأخرى، مما يزيد من عدوى الفيروس وعن أعراضه فهي خفيفة ولكنها مختلفة نسبيا عن سلالة دلتا وباقي التحورات حيث شملت الأعراض التعب وآلام العضلات والتهاب الرأس والسعال الجاف، و لم يبلغ أي مريض عن الأعراض المنبهة لفقدان حاسة الشم أو التذوق أو صعوبات فى التنفس ١٩- ماهو تأثير هذا المتحورعلى الأشخاص المطعمين وغيرهم ومدى خطورته ؟ طمأنت منظمة الصحة العالمية سكان العالم بأنه أن لا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون عن كورونا، وانه قد يتجنب الأجسام المضادة الناتجة عن تفاعل اللقاحات، ومن المرجح أن يظل الفيروس عرضة للخلايا المناعية التي تدمره بمجرد دخوله الجسم ، لذلك يفترض أن الأشخاص المحصنين سيكون لديهم مستوى عالٍ من الحماية ضد المرض الشديد حتى لو أصيبوا بالمتحور الجديد. اذن فالتحصين الكامل من خلال اللقاحات وكذلك الجرعات المعززة تؤمن حماية أقوى من فيروس كورونا ومتحوراته. وعن خطورته يندرج المتغير الجديد ضمن المتغيرات المثيرة للقلق من قبل منظمة الصحة العالمية ، جنباً إلى جنب مع متغيرات ألف وبيتا وجاما ودلتا.