من العلوم الحديثة التي اهتمت بها مراكز الأبحاث العالمية والمصرية علم الهندسة الوراثية وما ارتبط به مثل علوم الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية وكذلك علاقة الهندسة الوراثية بالجهاز المناعي للإنسان ودراسة المسارات الوظيفية والاشارات الخلوية له وعلاقتها مع الأمراض او الجراثيم .
هذا ما أكده الدكتور ياسر عزت شاهين رئيس قسم البيولوجيا الجزئية بالمركز القومي للبحوث لـ"طبيبك الخاص" وأضاف بان الهندسة الوراثية هي مجموعة من العمليات التي يمكن تطبيقها علي المادة الوراثية للكائن الحي سواء بالاضافة اوالحذف أواعادة الترتيب بحيث يمكن الاستفادة من هذا التغيير لصالح البشرية وصحة الانسان،. وقد تطور مفهوم الهندسة الوراثية ليصبح اشمل وأعم ليصبح التكنولوجيا الحيوية .
وعن أهمية استخدام هذه العلوم الحديثة للحفاظ علي صحة الانسان أشار الدكتور ياسر بانه يتم استخدام النظم البيولوجية المختلفة او المنتجات الحيوية أو الكائن الحي بطريقة تكنولوجية لخدمة البشرية في محاور مختلفة أهمها صحة الانسان وان الهندسة الوراثية تعد تطبيقا للتكنولوجيا الحيوية، كما ان دراسات الهندسة الوراثية لتأمين صحة الانسان تشمل تقنيات الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية وإنتاج بروتينات في الخلايا سواء بدائية او حقيقة النواة وإنتاج الجزئيات شبيهة بالفيروسات مثل فيروس كورونا والتعديل الجيني للتأثير علي أنظمة نقل الإشارات البيئية
في البكتريا وإنتاج الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والهدف منها تقوية جهاز المناعة عند الانسان ، كما ان جميع هذه التقنيات تتم في سياق خدمة الانسان والحفاظ علي صحته سواء عن طريق اللقاحات او الكشف عن مفاهيم جديدة لعمل البكتريا وبالتالي محاولة التوصل الي مضادات حيوية جديدة خاصة في ظل ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية الحالية .