الولادة المبكرة من أشهر تلك المشاكل التي تواجه المرأة عند الحمل، وهي حدوث ولادة للمرأة الحامل قبل مرور 37 أسبوع من ميعاد آخر دورة شهرية قبل الحمل بشرط أن تكون تلك الدورة كانت منتظمة دون استعمال أي وسائل منع حمل هرمونية، هذا ما أكده الدكتور عمرو رياض مدرس واستشاري النساء والتوليد وأضاف بأن هناك الكثير من الأسباب لحدوث ولادة مبكرة منها تكون مرتبطة بالأم والأخرى مرتبطة بالحمل نفسه... أما عن أهم الأسباب المرتبطة بالأم: إن كان سن الأم أقل من 16 سنة أو أكثر من 35 عام. قلة الخبرة مما يؤدي إلى زيادة المجهود البدني والقيام بحركات خاطئة أثناء فترة الحمل. تعرض الأم للمشاكل والضغوط النفسية سواء في المنزل أو العمل خلال الحمل. زيادة الوزن بشكل كبير أو النقص الشديد في الوزن. وجود ورم ليفي داخل الرحم أو عيوب خلقية متعلقة بالرحم مثل إتساع عنق الرحم أو حاجز الرحم. العدوى المهبلية التي أدت إلى حدوث إلتهاب بالأغشية المخاطية المحيطة بالجنين. وهناك أيضاً أسباب مرتبطة بالحمل نفسه مثل الحامل في طفلين توءم والذي انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب زيادة عمليات الحقن المجهري. وبالرغم من أن الولادة المبكرة لها العديد من المشاكل إلا أن نسبة الولادة المبكرة 7% فقط من إجمالي حالات الولادة، وعند حدوث حالة ولادة مبكرة يجب على الطبيب التأكد من حسابات مدة الحمل بشكل دقيق حيث يتم ذلك منذ إنقطاع آخر دورة شهرية وليس منذ معرفتنا بحدوث الحمل الذي لا يجب الاعتماد عليه، كما أن السونار يستطيع كشف مدة الحمل خلال الثلاثة أشهر الأولى فقط أما بعد ذلك فلا يصح الإعتماد على حساب السونار لأنه يعتبر غير دقيقاً، ولتجنب حدوث الولادة المبكرة يجب على الأم المتابعة المستمرة مع طبيب متخصص منذ بداية الحمل لتجنب حدوث أي مشكلة خلال الحمل إلى أن تتم الولادة بشكل طبيعي بإذن الله.