9-12-2022 | 09:57
كتب: د. كامل حسين كامل
هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تؤثر على اللسان مثل الألم والقرح والتورم والتغير فى التذوق أو اللون إو حتى فى الملمس .
وأعراض تلك المشكلات هى على سبيل المثال تورم اللسان، أو صعوبة تحريك اللسان أو الشعور بالحرقان أو الألم فى مناطق معينه باللسان أو فى جميع أجزاء اللسان، وكذلك التغير فى لون اللسان أو ظهور بقع على اللسان وتلك البقع ذات ألوان مختلفه قد تكون بيضاء أو بنيه أو سوداء أو على شكل لون وردی مشرق
وأيضا فقدان القدرة على التذوق سواء كان بشكل كلي أو جزئی مما يفقده القدرة على تذوق النكهات الحلوة أو المرة أو الحامضة أو المالحة حسب مكان الإصابة.
ألم الأسنان وأسبابه
من أهم مشاكل اللسان والتي لا يحتمل المريض تجاهلها هي آلام اللسان
فهو يحدث عادة نتيجة الإصابة أو العدوى والإصابة من الممكن أن تكون ناتجه من عيب فى تركيبة ما فى فم المريض مثل الطقم الجزئي أو الطقم الكلى المتحرك أو التركيبات الثابتة كالتيجان والجسور إن كان بها عيب أو استعمال مضمضة لمدة طويلة أو نتيجة حادثة مثل عض اللسان أو نتيجة تهيج من الأطعمة
الساخنة وتلك الإصابة من الممكن أن تتحول إلى قرحة ومن الممكن أن تستمر تلك القرحة لعدة أيام وتكون مؤلمه جدا، وهناك القرحة التي تتكون من دون سبب واضح ولكنها غالبا تأتي للأشخاص الذين يتناولون المواد الحريفة
مثل الشطه ومشتقاتها من المواد الحريفة والمخللات بصورة مبالغ فيها أو الأشخاص الذين يعانون من العصبية الزائدة دون التحكم فيها أو من الأشخاص الذين يمرون بفترة قلق نفسي واضطراب وعدم المقدرة على أخذ قرار صحيح فى موقف ما .
وعادة ما تختفى هذه القرحة دون أي علاج وهناك أسباب أخرى مثل الانيميا الخبيثه وكذلك الانيميا الناتجه عن نقص الحديد، أو نقص فيتامين ب، أو الإصابة بمرض السكر، وكذلك نقص بعض الهرمونات، أو التدخين بشراهة، وأيضا عادة حك اللسان فى الأسنان أثناء التركيز أو أثناء الشد العصبي ولاننسى إدمان الخمور بكثرة وكذلك والحالة النفسية للسيدات بعد سن انقطاع الطمث، ومرض السرطان والهربس الفموي.
على كل الأحوال وفى كل الظروف علينا بزيارة الطبيب فى حالة ظهور أي من الأعراض السابقة وكذلك فى حالة زيادة القرح عن ماكانت عليه سابقا، وفى حالة تكرار القروح أو زيادة حجمها مع الوقت أو تكرار الألم باللسان،
وعندما تزيد الصعوبة فى الأكل والشرب.
وكذلك فى حالة استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، واذا كان ألم اللسان لا يتحسن مع الرعاية الذاتية والمقصود هنا بالرعاية الذاتية هي النظافة الجيدة للأسنان واستخدام
الفرشاة والخيط الطبي وغسول الفم بانتظام مع شرب المشروبات الباردة فقط وأكل الأطعمة اللينة فقط مع شطف الفم بالماء الدافئ المخلوط بالقليل من الملح، مع الامتناع عن التدخين أو شرب الكحوليات طوال فترة الألم والتقرحات.