قسطرة القلب التشخيصية عبارة عن نوع من الأشعة الإستكشافية، وتتم عن طريق حقن الشرايين التاجية بنوع معين من الصبغة عن طريق أداة معينة تستطيع المرور داخل شرايين الجسم وهي ما تسمى بالقسطرة، وقد أضاف الدكتور ياسر النحاس أستاذ جراحة القلب والصدر بأن الطبيب يجري تلك العملية عندما يشك بحدوث ضيق بالشرايين التاجية للقلب بعد قيامه بوسائل التشخيص المختلفة مثل رسم القلب أو رسم القلب بالمجهود نتيجة شكوى المريض، ويجهز المريض لعمل القسطرة التشخيصية في حجرة مجهزة بها الطبيب والتمرض وفني القسطرة، كما تكون الغرفة مجهزة بشاشة لمتابعة عملية القسطرة. ولا تحتاج القسطرة أكثر من مخدر موضعي مع بعض المهدئات الخفيفة، مع توصيل بعض الأسلاك الخاصة برسم القلب على الصدر لمتابعة ضربات القلب أثناء العملية، كما يقوم الطبيب بتركيب إبرة مثبته في أنبوبة وزجاجة من الدكستروز بنسبة 5% في الماء في وريد اليد، ولكن قبل عملية القسطرة يجب على المريض بإخبار الطبيب عما إذا كان يتناول أدوية لعلاج أمراضاً معينة لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع العملية أم لا، كما أنه من الهام جداً إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني حساسية من أي نوع، كما يجب على المريض الإمتناع عن الأكل والشرب بعد منتصف الليلة التي تسبق القيام بعملية القسطرة.