تظهر بين الحين والآخر حالات من الإصابة بمرض سرطان الطيور والدواجن، فهل يؤثر هذا على صحة الإنسان ويؤدي لإصابته بنفس المرض؟ لا يشكل مرض سرطان الدواجن والمعروف بـ “الليكوزس” خطورة على الإنسان، فهو لا ينتقل له حتى وإن تناول الطائر المصاب عن طريق الخطأ، بل تزداد خطورته بالنسبة للدواجن حيث ينتقل بين الدواجن المتواجدة فى المكان الواحد، ولكننا إذا نظرنا للصحة العامة لوجدنا أن هذه الطيور المصابة وغير الصالحة للتناول تكمن خطورتها في تناول منتجاتها المختلفة ومنها البيض، وكذلك تحويل لحومها لأشكال أخرى كفرمها وتحويلها لمنتج آخر، هنا بالتأكيد تظهر خطورة إصابتها بالمرض على غرار تناول لحم فاسد أو غير صالح للاستخدام أو مطهي بطريقة غير صحية، أو تناول بيض فاسد. أصبت بمرض سرطان الثدي منذ 5 أعوام، لكنني عانيت كثيرا من العلاج الكيماوي، فهل هناك جديد في طرق العلاج ومراحله؟ تتوقف طرق العلاج والأساليب المتبعة على حجم الورم ومدى اكتشافه مبكرا، فإذا كان الورم صغيرا وفى مرحلة مبكرة يتم اسئتصاله جراحيا، وإذا كان حجمه متوسطا يتم إزالته جراحيا ويليه علاجا كيميائيا ثم إشعاعيا، أما إذا كان فى مرحلة متقدمة يتم إزالة الثدى بالكامل ويستخدم معه العلاج الكيميائى والهرمونى حسب المستقبلات الهرمونية، وقد اختلفت الجراحات الحديثة لسرطان الثدي عن ذي قبل حيث يتم في بعض الحالات الاحتفاظ بالثدي دون إزالة، وفي حالات أخرى تجرى عملية إعادة بناء للثدي بما يحافظ على مظهر وجمال المرأة.