یرجع السبب الرئیسي لسرطان الكبد ھو التلیف الكبدي نتیجة الإصابة بفیروس سي حتي العلاجات الجدیدة للكبد تقضي علي الفیروس ولا تعالج التلیف قال الدكتور جمال نیازي أستاذ مساعد الأشعة التداخلیة بطب عین شمس أن ھناك 3 خیارات أمام مریض سرطان الكبد وھي استئصال الورم ,زراعة الكبد أو العلاج بالأشعة التداخلیة. موضحا أن العلاج بالأشعة التداخلیة والتردد الحراري أحدث طرق علاج سرطان الكبد والأورام المتقدمة باستخدام الإشعاع وكان الإشعاع في الماضي یستخدم في علاج سرطان العظام ولا نستطیع أن نعالج به سرطان الكبد لأن الجرعة التي تستخدم كانت كفیلة بتدمیر الكبد ,ولذلك لم یكن له دور مضیفا أن ھناك جسیمات صغیرة یمكن تدخل في جسم الإنسان باستخدام القساطر وإدخالھا إلي جسم المریض عن طریق الجلد ثم یتم توجیھا تحت الأشعة التداخلیة حتي نصل إلي الشریان المغذي للورم ونحقن الجسیمات داخل الورم نفسه فتقوم بسد الأوعیة الدمویة المغذیة له وتدمر الخلایا السرطانیة الموجودة ویمكن أیضا حقن الورم نفسه بالكیماوي وبذلك نكون قطعنا كل الطرق التي یمكن من خلالھا أن یتغذي الورم أو ینتشر. واستطرد قائلا أن الأشعة التداخلیة تعالج 80 % من أورام الكبد التي یصعب الوصول إلیھا بالجراحة العادیة وخاصة إذا كان ھناك أكثر من ورم في الكبد فیتم الاسترشاد بالأشعة التداخلیة لرؤیة الورم وتحدید مكانه . وأكد نیازي أن القساطر التي تستخدم لایتعدي سمكھا ملم وتسمي قساطر متناھیة الصغر و من خلالھا نصل لجمیع شرایین الجسم حتي الأماكن البعیدة التي لایستطیع مشرط الجراح الوصول إلیھا