لأن المرارة قريبة من الكبد والمعدة والإثنى عشر فغالباً ما يخلط المرضى أعراض إلتهاب المرارة بمشاكل بالقولون أو برد بالمعدة، وبالتالي أشار الدكتور عمرو السبكي إستشاري الجراحة العامة وجراحة الغدد والمناظير بأن غالباً ما يتأخر التشخيص إلى أن تظهر الأعراض الحقيقية مثل الشعور بمغص شديد يضطر المريض غالباً إلى الذهاب للطبيب أو إلى المستشفى لعدم قدرته على تحمل تلك الآلام، وفي البداية تكون الأعراض بسيطة حيث تكون مصحوبة بآلام بمنطقة أعلى البطن (فم المعدة) ثم تزيد لتطور إلى آلام عنيفة جداً في نفس المنطقة بالإضافة للمنطقة اليمنى من أعلى البطن، ويكون المريض في حاجة لمحاليل ومسكنات حتى يحتوي هذا الألم، ومع ذلك يصعب التشخيص لأن تلك الحالة تتشابه مع أعراض كثيرة. وفي حالة التأخر في التشخيص يسبب ذلك مضاعفات وجود الحصوات أكثر إيلاماً وخطورة على حياة المريض، والحصوات إما تكون داخل المرارة نفسها مما ينتج عنها أحياناً إنسداد في القناة المرارية مما يؤدي إلى حدوث إنتفاخ بالمرارة يصاحبه آلام عنيفة جداً وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، وإذا تكون عليها إلتهاب بكتيري تتحول الحصوة لخراج مما يزيد الأمر صعوبة، وتتدهور الحالة في وقت قليل عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة، كما يحدث ذلك عندما يقوم المريض بالإهمال في تناول العلاج بعد تشخيص الطبيب للحالة.