مرض السكر من الأمراض منتشرة علي مستوي العالم ولكن مرض السكر في حد ذاته يمكن السيطرة عليه ولكن المشكلة في مضاعفاته التي من ضمنها التأثير علي القدرة الجنسية لأنها تؤثر علي الأوعية الدموية . وتشير الدراسات العلمية إلى أن الأدوية التي تعالج السكر لا تؤثر سلبا علي العلاقة الحميمة سواء كان أنسولين أو الأدوية التقليدية القديمة أو الأدوية المستحدثة مثل مثبطات إنزيم "BD4 ". ويقول الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القاهرة أن مضاعفات السكر تؤدي إلي التأثير السلبي علي الأوعية الدموية مثل الشرايين والأنسجة وبالتالي من الممكن أن تؤثر علي عملية الانتصاب. مؤكدا أنه ليس كل مرضي السكر يحدث لهم ذلك هذه المضاعفات شريطة أن لا يهمل علاجه. موضحا أن تأثير السكر علي المريض يتوقف علي: - مدي تأثر الأوعية الدموية،مدي تأثيره علي الأعصاب الطرفية التي تغذي الأعضاء التناسلية و تأثيره علي أعضاء الجسم عموما علي العين والكلي والقلب. لافتا إلي أن هناك مسألة آخري تؤثر علي القدرة الجنسية لدي مريض السكر وهي التأثير النفسي فمن المغلطات المنتشرة أن مرض السكر يؤثر علي القدرة الجنسية وعملية الانتصاب وقد يكون الشخص سليم والأوعية سلمية وقادر علي ممارسة العلاقة الحميمة كاملة ولكن الجزء النفسي مؤثر علي قدرته. ناصحا الشخص المصاب بالسكر يجب عليه: الإبكار في العلاج،استخدم الأدوية المتاحة في مراحل مبكرة. و يعتبر علاج السكر شئ محوري حتي إذا لم يشتكي من شئ لأن السكر مطلوب علاجه لذاته وليس لأعراضه. وهناك متلازمات آخري لدي مريض السكر يجب أن يعالجها مثل علاج ارتفاع ضغط وعلاج اختلال الدهون كجزء مكمل لعلاج السكر وجزء أساسي لكي يقي المريض نفسه من مضاعفات السكر. وأخيرا أن ينسي السكر ويتذكر أنه شخص طبيعي إن لم تحدث مضاعفات يستطيع أن يتزوج وينجب شأنه شأن أي شخص عادي.