تعد مرحلة المراهقة من أهم المحطات في رحلة الإنسان،حيث يحدث بها العديد من التحولات الجسدية والعقلية بالإضافة لظهور خصائص مختلفة لكل جنس،مما يتطلب العناية بنوعية الغذاء الذي يتناوله المراهق. تؤكد الدكتورة رانيا أحمد بسيوني باحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومى للبحوث أنه يجب الاهتمام بنوعية وكمية الطعام لكي تساعد فى النمو والتطور الجسدي لتجنب أي اضطراب،ويجب أن يشمل النظام الغذائي عددا من المكونات الأساسية مثل المواد التى تحتوي على الكالسيوم الضروري لنمو العظام قوية،النشويات الصحية التي توفر الطاقة اللازمة،منتجات اللحوم التي تحتوي على البروتينات الهامة للنمو. كما ينبغي أن يشمل الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن وأيضا الحديد والذي يعد من أهم وأساسيات الغذاء للفتاة المراهقة نظرا لفقدانها كميات كبيرة من الحديد خلال فتره الطمث. كما تضيف الدكتورة أن الهدف من التغذية السليمة للمراهقين هو الوقاية من بعض أمراض سوء التغذية مثل الانيميا وهشاشة العظام والسمنة،وتقوية جهاز المناعة وتعزيز صحة الجسم من خلال تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة .