5-1-2024 | 10:00
كتب: أحمد فاخر
الخلايا الجذعية تتكون من أنواع مختلفة حسب مسئوليتها فهناك المسئولة عن تكوين العظام وأخرى عن العضلات وأخرى عن الأعصاب وغيرها عن الجلد ...إلخ، ولكن ليسوا كلهم ينفعون في علاج كل شئ.
ومن أشهر العمليات لاستخلاص الخلايا الجذعية للبالغين هي ما يتم سحبها من النخاع العظمي، وهي عملية تتم عن طريق سحب عينة من الخلايا من النخاع العظمي في عظمة الحوض بعد تخدير المريض كلياً ومدته تتراوح ما بين 10 لـ 15 دقيقة، ثم يتم فصل الخلايا الجذعية من عينة النخاع العظمي بحجم من 80 لـ 120مم ثم يتم تخزينها في النيروجين السائل الذي تصل درجة حرارته إلي (-200) لنصل لاستخلاص حوالي 25مم هي خلاصة الخلايا الجذعية التي يتم حفظها تمهيداً لاستخدامها فيما بعد، ولا يوجد أي آثار جانبية لتلك العملية ولا يمكن إجراء تلك العملية إلا بعد عمل بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود فيروسات بأي عضو بالجسم لضمان صلاحية تلك الخلايا فيما بعد.
وقد أضاف الدكتور شريف ناصح أستاذ التحاليل الطبية بأن الغرض من دراسات الخلايا الجذعية هو تجنب زراعة الأعضاء فيما بعد، وهذا لن يتم إلا بعد الكثير من الأبحاث والتجارب لضمان العلاج بدون آثار جانبية، ورغم أن النتائج مبشرة جداً إلا أنها مازالت في طور الأبحاث، والأكثر شيوعاً في الوقت الحالي هو زراعة النخاع العظمي عن طريق الخلايا الجذعية، من ضمنهم سرطانات الدم وسرطانات الغدد الليمفاوية وأنيميا البحر المتوسط، فكل الأمراض التي تعالج عن طريق نقل النخاع يمكن علاجها بالخلايا الجذعية.