يعتمد العديد من الأشخاص بشكل كبير على المسكنات لتخفيف الألم، ولكن للأسف هذه الأدوية الشائعة تحمل مخاطر صحية خطيرة، حيث أن مضادات الإلتهاب قد تسبب أضراراً جسيمة للبعض، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، وأضاف الدكتور مينا نبيل أخصائي الأمراض الباطنة بأنه بالرغم من فاعلية تلك الأدوية في تخفيف الألم والالتهابات، إلا أن هذه الأدوية تسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل: القرحة الهضمية وتهيج المعدة تلف في الكلى والكبد، الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومن الأشخاص الذين يعتبرون الأكثر عرضة للآثار الجانبية لمضادات الإلتهاب: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية. من يعانون من قصور القلب أو أمراض القلب الأخرى. مرضى الكلى. الذين لديهم تاريخ من القرحة الهضمية. المرضى الذين يتناولون أدوية لتسييل الدم. وإذا كنت تتناول مضادات الإلتهاب، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص لينصحك بتناول أدوية بديلة أو اتباع تدابير وقائية لتقليل المخاطر.