يؤكد د. أحمد الفشاوي استشاري جراحة العظام أن بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، يقع المريض بين رغبة العودة السريعة إلى النشاط والخوف من المضاعفات. تبدأ رحلة التأهيل الحركي في اليوم التالي للعملية، ولكن بوتيرة محسوبة،ويعتبر الشهر الأول حاسمًا في استعادة مدى الحركة الكامل للركبة دون تحميل زائد. يبدأ تقوية العضلات المحيطة تدريجيًا لتأمين المفصل وتحقيق التوازن. و الخطأ الشائع هو التسرع في العودة إلى الرياضة قبل إتمام الشفاء الكامل، مما يزيد فرص التمزق مجددًا. الفحص السريري المنتظم والتصوير الدوري ضروريان لتحديد التقدم. كما أن العامل النفسي يلعب دورًا لا يقل أهمية، ويجب أن يكون جزءًا من برنامج التأهيل.