الإثنين 11 اغسطس 2025

كل‭ ‬شيء‭ ‬عن‭ ‬مرض‭ ‬البَرَص‭ ‬‮«‬القاسي‮»‬‭!‬

كل شيء عن مرض البَرَص القاسي

2-8-2025 | 11:04

أحمد فاخر
تشبه‭ ‬أعراض‭ ‬مرض‭ ‬البرص‭ ‬أعراض‭ ‬مرض‭ ‬البهاق‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬يعتبر‭ ‬مرض‭ ‬البرص‭ ‬أكثر‭ ‬قسوة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬لأنه‭ ‬يترك‭ ‬آثارا‭ ‬نفسية‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬المرضى،‭ ‬ويعزل‭ ‬بعضهم‭ ‬عن‭ ‬الظهور‭ ‬أمام‭ ‬الناس،‭ ‬نتعرف‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التحقيق‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمرض‭ ‬البرص‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬أيضاً‭ ‬بمرض‭ ‬المَهق‭ ‬أحياناً‭ . ‬ تبدأ‭ ‬الحديث‭ ‬الدكتورة‭ ‬نور‭ ‬غانم‭ ‬أخصائية‭ ‬الجلدية‭ ‬والتجميل‭ ‬بقولها‭ :‬البرص‭ ‬مرض‭ ‬جيني‭ ‬وراثي،‭ ‬يولد‭ ‬به‭ ‬الإنسان،‭ ‬لكنه‭ ‬مرض‭ ‬غير‭ ‬معد،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يورثه‭ ‬الأب‭ ‬أو‭ ‬الأم‭ ‬لطفلهما‭ ‬أو‭ ‬يورثه‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬الجد‭ ‬أو‭ ‬الجدة‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الأبوان‭ ‬لم‭ ‬يظهر‭ ‬عليهما‭ ‬المرض،‭ ‬والسبب‭ ‬في‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض‭ ‬هو‭ ‬حدوث‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬الإنزيم‭ ‬المسئول‭ ‬عن‭ ‬تلوين‭ ‬الجلد‭ ‬وينتج‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬قلة‭ ‬أو‭ ‬انعدام‭ ‬الصبغة‭ ‬ليتحول‭ ‬لون‭ ‬الشعر‭ ‬إلى‭ ‬اللون‭ ‬الفاتح‭ ‬ولون‭ ‬العين‭ ‬والجلد‭ ‬أيضاً،‭ ‬ويصيب‭ ‬المرض‭ ‬العين‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬عضو‭ ‬آخر‭ ‬بجسم‭ ‬الإنسان‭.‬ ويمكن‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬البرص‭ ‬بتحويل‭ ‬البشرة‭ ‬إلى‭ ‬اللون‭ ‬البني‭ ‬وليس‭ ‬الأبيض‭ ‬تماماً،‭ ‬ومريض‭ ‬البرص‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الجلد‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬إكساب‭ ‬الجلد‭ ‬لونه‭ ‬الطبيعي‭ ‬تعمل‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬وقاية‭ ‬الجلد‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس،‭ ‬وبالتالي‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬خلل‭ ‬بها‭ ‬يؤثر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬كفاءتها‭ ‬في‭ ‬وقاية‭ ‬الجلد‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬الضارة‭ ‬ويعرض‭ ‬المريض‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطانات‭ ‬الجلد،‭ ‬مما‭ ‬يؤثر‭ ‬بالسلب‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬المريض‭.‬ تنصح‭ ‬الدكتورة‭ ‬نور‭ ‬غانم‭ ‬مريض‭ ‬البرص‭ ‬بقلة‭ ‬التعرض‭ ‬لأشعة‭ ‬الشمس‭ ‬بقدر‭ ‬الإمكان‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬قدرة‭ ‬المريض‭ ‬على‭ ‬الإندماج‭ ‬مع‭ ‬أقرانه‭ ‬ومع‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي،‭ ‬مما‭ ‬يؤثر‭ ‬بالسلب‭ ‬على‭ ‬شخصيته‭ ‬وعلى‭ ‬حياته‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وحالته‭ ‬النفسية،‭ ‬كاشفة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬علاج‭ ‬جذري‭ ‬لمرض‭ ‬البرص‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬دراستها‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬نسبة‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬في‭ ‬العين‭ ‬أو‭ ‬الجلد،‭ ‬ويمكن‭ ‬لمريض‭ ‬البرص‭ ‬أن‭ ‬يتزوج‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬غير‭ ‬حامل‭ ‬للمرض‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬فرصة‭ ‬عدم‭ ‬ظهور‭ ‬المرض‭ ‬على‭ ‬الأطفال‭ ‬كبيرة‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير،‭ ‬ويمكن‭ ‬استنتاج‭ ‬ذلك‭ ‬بنسبة‭ ‬90‭ % ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إجراء‭ ‬تحليل‭ ‬جيني‭ ‬بسيط‭ ‬للعروسين‭. ‬ ‭ ‬ويشير‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬خضر‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬الجلدية‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬البرص‭ ‬مرض‭ ‬نادر‭ ‬وهو‭ ‬ليس‭ ‬مرضاً‭ ‬واحداً‭ ‬كما‭ ‬قد‭ ‬يعتقد‭ ‬البعض‭ ‬بل‭ ‬عادة‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الوراثية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تصيب‭ ‬الجسم‭ ‬مسببة‭ ‬نقصاً‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬تواجدها‭ ‬تماماً‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬الجسم‭ ‬مثل‭ ‬البشرة‭ ‬والشعر‭ ‬والعين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬أحياناً‭ ‬اسم‭ (‬المهق‭)‬،‭ ‬وخطورة‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬النادر‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الجينية‭ ‬في‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬يتسبب‭ ‬بظهور‭ ‬مضاعفات‭ ‬صحية‭ ‬خطيرة‭ ‬نتيجة‭ ‬نقص‭ ‬أو‭ ‬انعدام‭ ‬إنتاج‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬على‭ ‬منح‭ ‬الجلد‭ ‬والشعر‭ ‬والعيون‭ ‬لونها‭ ‬المميز‭ ‬فقط،‭ ‬حيث‭ ‬تلعب‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬دوراً‭ ‬هاماً‭ ‬فى‭ ‬تطور‭ ‬ونمو‭ ‬بعض‭ ‬الأعصاب‭ ‬البصرية‭ ‬وأيضاً‭ ‬حماية‭ ‬الجلد‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬الضارة،‭ ‬ولهذا‭ ‬يرتبط‭ ‬مع‭ ‬الإصابة‭ ‬بمرض‭ ‬البرص‭ ‬ظهور‭ ‬مضاعفات‭ ‬خطيرة‭ ‬مثل‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬الرؤية‭ ‬أو‭ ‬زيادة‭ ‬نسبة‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الجلد،‭ ‬ويصاب‭ ‬الإنسان‭ ‬بالبرص‭ ‬نتيجة‭ ‬حدوث‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الجينات‭ ‬المسئولة‭ ‬عن‭ ‬إنتاج‭ ‬الميلانين‭ ‬بواسطة‭ ‬الخلايا‭ ‬الصبغية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الجلد‭ ‬والشعر‭ ‬والعينين،‭ ‬وقد‭ ‬تؤدي‭ ‬هذه‭ ‬الطفرة‭ ‬إلى‭ ‬انعدام‭ ‬إنتاج‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬تماماً‭ ‬أو‭ ‬تقل‭ ‬كميتها‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬نوعها‭.‬ وأوضح‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬إبرهيم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عدة‭ ‬أنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬لمرض‭ ‬البرص،‭ ‬ومن‭ ‬الجدير‭ ‬التنويه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النوع‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يظهر‭ ‬على‭ ‬المصاب‭ ‬يختلف‭ ‬تبعاً‭ ‬للجين‭ ‬الذي‭ ‬أصابه‭ ‬الخلل،‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬تلك‭ ‬الأنواع‭ ‬عموماً‭:‬ •‭ ‬البرص‭ ‬العيني‭ ‬أو‭ ‬البصري‭: ‬ صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬تكون‭ ‬قليلة‭ ‬أو‭ ‬معدومة‭ ‬حول‭ ‬العيون‭ ‬فقط،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تقتصر‭ ‬مشكلات‭ ‬ومضاعفات‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬على‭ ‬العينين‭ ‬فقط‭.‬ •‭ ‬البرص‭ ‬الجلدي‭ ‬البصري‭: ‬ في‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬تتأثر‭ ‬مناطق‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الجسم‭ ‬بنقص‭ ‬أو‭ ‬انعدام‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬مثل‭ ‬الشعر‭ ‬والعيون‭ ‬والجلد،‭ ‬وقد‭ ‬تمتد‭ ‬مضاعفاته‭ ‬لتشمل‭ ‬مناطق‭ ‬أخرى‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الجسم‭ ‬أيضاً‭.‬ •‭ ‬البرص‭ ‬المرتبط‭ ‬ببعض‭ ‬الأمراض‭ ‬الجينية‭:‬ وهو‭ ‬النوع‭ ‬الأصعب‭ ‬حيث‭ ‬يظهر‭ ‬بصورة‭ ‬مرض‭ ‬جيني‭ ‬مثل‭ ‬متلازمة‭ (‬هيرمانسكي‭ ‬بودلاك‭)‬،‭ ‬ويصل‭ ‬تأثيره‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الأعضاء‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬جسم‭ ‬المريض‭ ‬مثل‭ ‬الرئتين‭ ‬والأمعاء‭ ‬أيضاً‭.‬ من‭ ‬جانبه،‭ ‬يرى‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬بدوي‭ ‬عيسى‭ ‬أستاذ‭ ‬الأمراض‭ ‬الجلدية‭ ‬والتجميل‭ ‬أن‭ ‬أعراض‭ ‬البرص‭ ‬تختلف‭ ‬من‭ ‬مريض‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬لكنها‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬الأعراض‭ ‬الآتية‭:‬ ‭- ‬لون‭ ‬البشرة‭ ‬أفتح‭ ‬قليلاً‭ ‬من‭ ‬المعتاد‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬مناطق‭ ‬الجسم‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬حول‭ ‬العيون‭ ‬والشعر‭ ‬والجلد‭.‬ ‭- ‬اختفاء‭ ‬الصبغة‭ ‬ولون‭ ‬الجلد‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬مناطق‭ ‬الجسم‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬حول‭ ‬العيون‭ ‬والشعر‭ ‬والجلد‭.‬ ‭- ‬بقع‭ ‬جلدية‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬اللون‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬الجسم‭.‬ وقد‭ ‬يتسبب‭ ‬نقص‭ ‬الميلانين‭ ‬أو‭ ‬غيابها‭ ‬الكامل‭ ‬بظهور‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المضاعفات‭ ‬الخطيرة،‭ ‬وأهمها‭:‬ •‭ ‬مشكلات‭ ‬في‭ ‬العيون قد‭ ‬يتسبب‭ ‬نقص‭ ‬أو‭ ‬غياب‭ ‬الميلانين‭ ‬في‭ ‬العيون‭ ‬بمضاعفات‭ ‬خطيرة‭ ‬مثل‭ ‬الحَوَل‭ ‬وصعوبة‭ ‬الرؤية‭ ‬في‭ ‬الضوء‭ ‬وأيضاً‭ ‬ضعف‭ ‬البصر‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يصعُب‭ ‬علاجه‭.‬ •‭ ‬مشكلات‭ ‬جلدية مع‭ ‬نقص‭ ‬صبغة‭ ‬الميلانين‭ ‬التي‭ ‬يحتاجها‭ ‬الجلد‭ ‬لحمايته‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬الضارة‭ ‬وبعض‭ ‬العوامل‭ ‬الخارجية‭ ‬الأخرى،‭ ‬يصبح‭ ‬الجلد‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للإصابة‭ ‬بكلٍ‭ ‬من‭ ‬الحروق‭ ‬أو‭ ‬النمش‭ ‬أو‭ ‬الوحمات‭ ‬أو‭ ‬سرطان‭ ‬الجلد‭.‬ •‭ ‬مشكلات‭ ‬أخرى قد‭ ‬يصاحب‭ ‬البرص‭ ‬ظهور‭ ‬مضاعفات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭:‬ ‭- ‬حدوث‭ ‬نزيف‭ ‬أو‭ ‬تخثر‭ ‬الدم‭.‬ ‭- ‬ضعف‭ ‬المناعة‭.‬ •‭ ‬مشكلات‭ ‬في‭ ‬السمع‭.‬ يقدّم‭ ‬‮«‬بدوي‮»‬‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النصائح‭ ‬والإرشادات،‭ ‬قد‭ ‬يساعد‭ ‬الالتزام‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬حدة‭ ‬الأعراض‭ ‬وتقليل‭ ‬فرص‭ ‬ظهور‭ ‬المضاعفات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بهذا‭ ‬المرض‭ ‬المزعج،‭ ‬وهي‭ ‬كالتالي‭:‬ ‭- ‬ارتداء‭ ‬النظارات‭ ‬الطبية‭ ‬داخل‭ ‬المنزل،‭ ‬والنظارات‭ ‬الشمسية‭ ‬عند‭ ‬الخروج‭ ‬نهاراً‭.‬ ‭- ‬ترطيب‭ ‬البشرة‭ ‬باستمرار‭ ‬باستخدام‭ ‬الكريمات‭ ‬المخصصة‭ ‬لذلك‭.‬ ‭- ‬ارتداء‭ ‬ملابس‭ ‬بحيث‭ ‬تغطي‭ ‬معظم‭ ‬أجزاء‭ ‬الجسم‭ ‬عند‭ ‬الخروج‭ ‬نهاراً‭.‬ ‭- ‬استعمال‭ ‬واقيات‭ ‬الشمس‭ ‬المناسبة‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم‭.‬ ‭- ‬تجنب‭ ‬التعرض‭ ‬لأشعة‭ ‬الشمس‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭.‬ ‭- ‬متابعة‭ ‬الحالة‭ ‬مع‭ ‬طبيب‭ ‬العيون‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬فحوصات‭ ‬منتظمة‭ ‬للنظر‭ ‬والخضوع‭ ‬لأي‭ ‬إجراء‭ ‬علاجي‭ ‬أو‭ ‬جراحي‭ ‬قد‭ ‬تحتاجه‭ ‬العيون‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‭.‬ ‭- ‬المتابعة‭ ‬بانتظام‭ ‬مع‭ ‬طبيب‭ ‬جلدية‭ ‬للتشخيص‭ ‬المبكر‭ ‬لأية‭ ‬مشكلة‭ ‬صحية‭ ‬قد‭ ‬تصيب‭ ‬الجلد‭ ‬وعلاجها‭.‬