قصور القلب أو فشل القلب لا يعني أن القلب قد توقف عن النبض، بل يعني أن عضلة القلب أصبحت ضعيفة أو متصلبة ولا تستطيع ضخ الدم إلى أنحاء الجسم بكفاءة كما ينبغي و هذا يؤدي إلى تراكم السوائل واحتقانها في الرئتين وأنسجة الجسم المختلفة، لذا يطلق عليه أحيانًا "قصور القلب الاحتقاني". يقول الدكتور محمد أحمد استشاري أمراض القلب أن  الأعراض تنقسم إلى أعراض شائعة وأخرى خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري. ويوضح أن الأعراض الشائعة هي  التي يلاحظها المريض نفسه وتؤثر على نشاطه اليومي منها: ـ ضيق النفس أو صعوبة في التنفس أثناء بذل مجهود مثل صعود السلالم أو المشي ، عند الاستلقاء مما قد يضطر المريض إلى استخدام عدة وسائد تحت رأسه ليلاً للنوم ظاهرة تسمى "ضيق النفس الليلي الانتيابي" أو قد يستيقظ فجأة من النوم وهو يشعر بالاختناق. ـ  الإرهاق والتعب الشديد حتى بعد أداء مهام بسيطة و يحدث هذا لأن العضلات لا تحصل على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. ـ تورم الكاحلين والساقين والبطن بسبب تراكم السوائل في أنسجة الجسم وعند الضغط على المنطقة المتورمة بإصبعك، يبقى أثر الغمق لبعض الوقت و قد يؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن و السعال المستمر أو الأزيز سعال جاف أو مصحوب ببلغم أبيض أو وردي. ـ خفقان القلب الشعور بأن قلبك ينبض بسرعة كبيرة أو بشكل غير منتظم. و يشير محمد  أن هناك أعراض أخرى ولكنها أقل شيوعا تشتمل على: ـ فقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء السريع بسبب تراكم السوائل في الكبد والبطن، مما يضغط على المعدة. ـالارتباك أو ضعف التركيز: بسبب تغير مستوى بعض الأملاح في الدم. ـ زيادة التبول ليلاً. ـ  الغثيان وعسر الهضم. أما الأعراض التي تشير إلى تفاقم الحالة وتستدعي زيارة الطبيب فورًا فهى إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية: ـ  تفاقم ضيق النفس خاصة إذا أصبح يحدث أثناء الراحة. ـ تورم الساقين أو البطن بشكل سريع ومفاجئ. ـ زيادة الوزن بشكل كبير مثلاً 1.5 - 2 كجم في يوم واحد، أو 2.5 كجم في أسبوع. ـ الشعور بالتعب الشديد الذي يمنعك من أداء أي نشاط. ـ السعال المستمر مع بلغم وردي ورغوي. ـ عدم القدرة على النوم بسبب صعوبة التنفس. ـ تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب المصحوب بضيق النفس أو ألم في الصدر أو الإغماء.