صرح الدكتور أشرف الحلوجى استشارى الجهاز الهضمى والكبد أن الميكروبيوم المعوي هو مصطلح يشير إلى التريليونات من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات، التي تعيش في الجهاز الهضمي. هذه المستعمرة الميكروبية ليست مجرد "ساكن" بل هي شريك حيوي في الحفاظ على صحة المضيف (الإنسان). يلعب الميكروبيوم دوراً محورياً في هضم الأطعمة التي لا تستطيع إنزيمات الجسم هضمها، وتصنيع بعض الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين K وبعض فيتامينات B. الأهم من ذلك، أنه يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الجهاز المناعي، حيث أن جزءاً كبيراً من خلايا المناعة يتمركز حول الأمعاء. و أي اختلال في توازن هذا الميكروبيوم يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل القولون العصبي، السمنة، وربما حتى اضطرابات المزاج عبر محور الأمعاء والدماغ.