مع تقدم العمر،تتغير احتياجاتنا الصحية وإدارة مرض السكر في مرحلة الشيخوخة تتطلب نهجاً مختلفاً، فالهدف ليس فقط خفض مستوى السكر في الدم، بل تحقيق توازن دقيق يمنع المضاعفات دون التسبب في مخاطر جديدة. تقول الدكتورة هالة ناجى استشاري طب المسنين إن  إدارة السكري عند كبار السن تعد تحديا خاصا،حيث يصبح تجنب انخفاض السكر في الدم أولوية قصوى و قد لا يشعر المسن بأعراض الانخفاض المعتادة، مما يزيد خطورته ويؤثر على سلامته ووعيه. لذلك يجب تعديل خطة العلاج مع تقدم العمر عن  طريق إتباع بعد الخطوات  مثل: ـ مراجعة الأدوية  بعض أدوية السكري قد تصبح غير مناسبة ويحتاج الطبيب لتعديل الجرعات أو تغييرها لتجنب الانخفاض الحاد. ـ النظام الغذائي التركيز على نظام متوازن يتناسب مع قلة النشاط البدني مع الحفاظ على أوقات منتظمة للوجبات. ـ  الحركة والنشاط ممارسة رياضة بسيطة ومنتظمة مثل المشي تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين. ـ المتابعة الدورية فحص السكر التراكمي بانتظام وفحص العيون والكلى والقدمين للكشف المبكر عن أي مضاعفات. و أضافت أن الهدف هو تحقيق سيطرة "آمنة" وليست "صارمة"، تحافظ على جودة الحياة وتجنب المسن مخاطر المضاعفات الحادة والمزمنة واستشارة الطبيب بشكل دوري هي مفتاح نجاح هذه الرحلة لضمان خطة علاج مخصصة تلبي الاحتياجات المتغيرة في مرحلة الشيخوخة.