'لماذا تخشى إثيوبيا الذهاب لمجلس الأمن؟'
'الأزمات الإثيوبية باتت تتراكم بوتيرة متسارعة، فما بين فشل السد وضياع إقليم تيجراي واحتقان الأوضاع في أوروميا وانهيار الأوضاع الاقتصادية وخلل العملية الانتخابية وتصاعد المطالب الانفصالية بالأقاليم المختلفة تضيع أحلام آبي أحمد ورفاقه المتعلقة بالبقاء في السلطة، لتظهر علي السطح حمم الفوضى من الداخل الإثيوبي التي سيكتوي بنيرانها القرن الإفريقي وشرق القارة أيضا إن لم تخمد تلك الحمم بالسلام والحلول السياسية سواء على صعيد الأزمات الداخلية أو الإقليمية التي يتسبب بها النظام الإثيوبي.'