الخميس 23 مايو 2024

المستشار أسامة محمد زكي

تأملات في ليلة الإسراء والمعراج

'تأملات في ليلة الإسراء والمعراج'

' عزيرٌ شخصية يهودية، عاشت فيما بين سيدنا سليمان وسيدنا زكريا، وهي شخصية مختلف بشأنها هل يعد نبياً من أنبياء بني إسرائيل أم رجلا صالحا صديقاً كان يحفظ التوراة، وقد غالى فيه اليهود حتى أطلقوا عليه كذبا أنه ابن الله، المهم بيَّن الله في كتابه العزيز أن عزير مر على قرية خاوية على عروشها وتساءل كيف يعيد الله لها بهاءها ويجدد شأنها ويدخل الإيمان على أهلها فأماته الله مائة عام ثم بعثه.. بعثه كما هو. '

'الشاعر عباس الديب.. داعية من طراز غير مسبوق'

'ما من علم من العلوم ولا فن من الفنون إلا ولدى مصر رواده وكبراؤه، والمستور منهم أكثر بكثير من المشهور، تجد ذلك فى مجال الطب فى مجال الهندسة فى مجال الزراعة.. الصناعة، حتى فى عالم الغناء والموسيقى، وأيضا فى مجال الإنشاد والمدائح والذى بزغ فيه أكثر من نجم'

'«سيدي أبو الحجاج»'

'كان والدي أستاذا جامعيا متخصصا في مجال الاقتصاد الزراعي، وكان محبا لبلده حتى الثمالة، وَرِث هذا الحب الخالد أبا عن جد .. وورَّثه لنا، كما ورثنيه معه وأكده في عميق وجداني أستاذي ومؤدبي فضيلة العلم الصوفي الكبير الإمام محمد زكي إبراهيم'

'فعامله الشارع بنقيض قصده'

'المقصود بالشارع هنا هو (الله الحكيم) الذي شَرَع الشرعَ لعباده، أما فحوى هذه العبارة فنقول بأن لدى الفقه الإسلامي قاعدة شهيرة مفادها المعاملة بنقيض المقصود، كما لو استعجل أحد الورثة إرثه فقتل مورثه فتجد الشرع يعاقبه بحرمانه من الإرث الذي استعجله قبل أوانه، وهنا يقول الفقهاء (فعامله الشارع بنقيض قصده)، ومن أمثلتها أيضا توريث المطلقة ثلاثا إن طلقها زوجها في مرض موته فرارا من توريثها، فيورثها الشرع ويعامل الزوج بنقيض قصده. '