رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

المراهقون والسمنة.. هل هناك أدوية آمنة؟ أستاذ تغذية علاجية يجيب

30-4-2025 | 21:36

الدكتور عمرو عبد المنعم

طباعة
أنديانا خالد

كشف الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية العلاجية بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة بين سن البلوغ وحتى 19-20 عامًا يستمرون في المعاناة من السمنة بعد هذا السن، مما يجعلها من أخطر الأمراض المزمنة في هذه المرحلة العمرية.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة بين سن 2 و12 عامًا معرضون لخطر البقاء مع السمنة بمعدل 5 أضعاف مقارنة بأقرانهم غير المصابين.

 وأكد أن التعامل المبكر مع السمنة في هذه الفئة العمرية أمر بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات الصحية والنفسية التي قد تستمر مدى الحياة.

وقال عبد المنعم إن هذا يعكس أهمية التدخل المبكر من خلال التثقيف الغذائي، تعديل سلوكيات الأكل، وتشجيع النشاط البدني منذ الصغر، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة، وأن ترك الأطفال مع أنماط غذائية غير صحية يعرضهم لأمراض مزمنة في مراحل حياتهم اللاحقة.

وأشار إلى أن التقييم المبكر للحالة الصحية، واتباع نمط حياة متوازن، قد يغير مسار حياة الطفل بالكامل ويمنحه فرصة للنجاة من هذا المرض المزمن.

وأكد الدكتور عمرو عبد المنعم، أن العلاج الدوائي للسمنة في سن المراهقة يخضع لضوابط صارمة ويقتصر على نوعين فقط من الأدوية المصرح بها عالميًا لعمر من 12 إلى 18 عامًا، موضحا أن الدواء الأول هو دواء يمنع امتصاص حوالي 30% من الدهون الموجودة في الطعام، لكنه لا يؤثر على الشهية ولا يعالج الأكل العاطفي أو المرتبط بالتوتر، أما الدواء الثاني، فهو "أقلام التخسيس، الذي يُعَدّ الخيار الأقوى لأنه يعمل على تقليل الشهية بكل أنواعها، ويؤثر كذلك في التحكم في الأكل الناتج عن الضغط النفسي.

وشدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه الأدوية يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق ومع نظام غذائي مناسب وحياة صحية نشطة، مؤكدًا أنها ليست بدائل عن تغيير نمط الحياة.

أخبار الساعة