تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم العروض المسرحية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث شهد مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة العرض المسرحي "لير" لفرقة المنصورة القومية المسرحية إخراج احمد الدسوقي، عن قصة ويليام شكسبير تأليف موسيقى وألحان المايسترو زياد هجرس، توزيع مصطفى حافظ، غناء زياد هجرس وأسماء عاطف، أشعار أحمد رجب، ديكور بيتر فتحي، إكسسوار واشغال يدويى سمير الشربيني، ستايلست هند علي، تنفيذ ملابس أتيليه هند وأتيليه أصالة، تصميم إضاءة أحمد عبده، تنفيذ إضاءة أحمد الدسوقي، ماكياج جوزيف وهيب، عمرو موافى أمير بير جندي، أحمد ابو العينين بدور أزوالد.
بطولة الفنان رجائي فتحي، عودة بدور، محمود العتبان، هبه جمال، دعاء عبد الباقي وحنان سلامه، ندى كمال، ياسر موافي، اشرف نصار، هيثم صديق، هاني لاشين، محمد الفقى، احمد عاطف.
والعرض المسرحي لير هيا مسرحية تراجيدية كتبها الإنجليزي ويليام شكسبير (1603- 1606)، والذي يعتبر من أفضل كُتاب المسرحيات في العالم، صنفها النقاد أنها أفضل ما كتب شكسبير باعتبارها تنتمي إلى العصر الحديث وتحمل بذور الحداثة، عرضت المسرحية على مسارح كثيره حول العالم وشارك فيها ممثلين مشهورين، ترجمت المسرحية للعديد من اللغات.
تدور الأحداث حول لير ملك بريطانيا الأسطوري، الذي عاش شبابه فارسا من أقوى الفرسان، وعندما تقدم به السن قرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث ثم طلب من البنات الثلاث ان يعبرن عن حبهن له فقالت الأولى انا احبك متل زبد البحر والوسطي انا احبك كعدد البشر.و لم تبالغ ابنته الثالثة في مدحه كما فعلت أخواتها الكبريات فقالت له “انا احبك كما يفترض أن تحب البنت أباها”، بعد هذا الرد غضب “لير” عليها؛ ظنا منه انها لا تحبه، فقام بطردها من مملكته بلا شيء، ولكن تزوجها ملك فرنسا لاكتشافه أنها لا تطمع بشيء من المال.
تتوالى الأحداث وتطرداه بنتيه حتى تسمع البنت الصغرى بمعاناة ابيها من قبل أختيها، فتقنع زوجها ملك فرنسا بضرورة إرسال جيش لإنقاذ أبيها، ولكن الجيش الفرنسي يخسر هذه المعركة، وتقع هي وأبوها في قبضة قائد الجيش الإنكليزي “ادوموند”، وبعدها يظهر “الباني” زوج الابنة الكبرى ويكتشف بأن ادموند يخونه مع زوجته، وأن ادموند متزوج من ريغان سراً، ثم ينكشف الأمر بأن الأختين تتنافسان على الفوز بقلب ادموند، فتكون النهاية بأن تدس جونريل السم لأختها ريغان فتموت ثم تنتحر، والهدف منها أن عقوق الأبناء أوجع فى القلب من لدغة الثعبان، والعرض مستمر يوميا في الثامنه والنصف حتى 21 مايو الجاري على مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة
تم ذلك بحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج المسرحي سمير زاهر، الديكور عبد الناصر جميل والناقد المسرحي طارق مرسي، عضو مجلس النواب أحمد الشرقاوي، الدكتور تامر البسنديلي رئيس مجلس إدارة ستاد المنصورة الرياضي.