أكد الدكتور محمد شريف مختار، أستاذ أمراض القلب، مؤسس أول وحدة متخصصة في مصر والشرق الأوسط، أن الطب بالنسبة إليه هو حلم حياته وعشقه الأزلي، واختار السفر إلى كاليفورنيا بعد تخرجه مباشرة من كلية الطب، للتدريب في جامعة جنوب كاليفورنيا بقسم طب الحالات الحرجة.
وتابع شريف مختار، خلال حواره إلى برنامج "مصر تستطيع"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، على قناة "dmc"، اليوم، بأن هدف التعلم في الخارج كان يأتي في المقام الأول، لإفادة مصر والعودة إليها بعلم نافع.
وأضاف أنه بدأ حياته كطبيب مقيم في قسم القلب، ودرس في جامعة جنوب كاليفورنيا بمركز أبحاث الصدمة بوحدة الحالات الحرجة، وكان المصطلح حديثًا في مصر وحينها وجد دراسات في الصدمة والفشل التنفسي والعضوي لأجهزة الجسم والهبوط الحاد للدورة الدموية، وهو ما ألهمه فكرة أن ينقل هذه التجربة إلى مصر وهو ما فعله بعد عامين من الدراسة والعمل في كاليفورنيا.
ولفت إلى أن الفارق الزمني بين الحالات الحرجة والرعاية القلبية والمركزة بدأت في أمريكا عام 1960، أما في مصر كانت في عام 1982، أي أنه كان هناك 22 عامًا فارق بين البلدين، ولهذا شعر أن دوره هو استكمال هذه المسيرة، وتم تحويل هذا الأمر إلى تخصص واستقطاب مجموعة من الشباب للعمل في وحدة الحالات الحرجة وتم اختيارهم بعناية ليكونوا نواة هذا التخصص فيما بعد.