الخميس 20 يونيو 2024

الفلسطينيون يستعدون لجمعة الغضب ومفتي القدس يدعو لشد الرحال

20-7-2017 | 16:21

واصل موظفو الأوقاف الإسلامية في القدس، وعدد كبير من مواطني القدس المحتلة، اليوم الخميس، اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، رفضا للدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، فى الوقت الذى تلوح فيه قوات الاحتلال باستخدام العنف ضد المعترضين.

 

وأطلق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، اليوم الخميس، موجة إذاعية مشتركة بعنوان "اغضب للقدس والأقصى"، للحديث حول ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات "إسرائيلية" والتي كان آخرها وضع بوابات إلكترونية على مداخله.

وأوضح صالح المصري منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، أن الموجة ستضم 10 إذاعات فلسطينية تعمل في قطاع غزة، معرباً عن أمله بمشاركة إذاعات تعمل في الضفة المحتلة.

 

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة "للديمقراطية"، طلال أبو ظريفة، فى تصريحات خاصة للهلال اليوم أن الموقف في القدس والمسجد الأقصى بـ "الخطير"، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى تجاوز حالة الانقسام الفلسطيني، والتفرغ للمشروع الوطني.

وأوضح أبو ظريفة أنه لن يكون بمقدورنا توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية نحو القدس وفلسطين إذا لم تتوحد جهودنا كفلسطينيين، مشيراً إلى أن المدخل الوحيد لتوحيد جهود الأمة العربية والإسلامية يكون من خلال إنهاء الانقسام الفلسطيني واتمام المصالحة الوطنية.

 

ودعا مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين خلال مؤتمر صحفي عقد بالمحكمة الشرعية بالقدس، أهالي المدينة إلى إغلاق الجوامع والتوجه للصلاة على أبواب الأقصى غدا الجمعة.

وقال حسين: ندعوكم لشد الرحال إلى المسجد الأقصى فخطبة الجمعة يجب أن تكون فيه؛ وأضاف: "مقدساتنا نفديها بالأرواح ولا نقبل بأي إجراء يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

 

قال الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه وبعد تقييمات للوضع أجرها قائد هيئة الأركان العسكرية العميد غادي أيزنكوت قرر وضع خمسة كتائب من الجيش في حالة تأهب قصوى خشية انفجار الوضع غداً بعد انتهاء صلاة الجمعة في القدس.

ووفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، سيُجري إيزنكوت جلسة أخرى مع قيادة الجيش غداً الجمعة لتقييم الوضع على أرض الواقع .

 

وعقدت قيادة الجيش الليلة الماضية اجتماعاً لبحث الوضع في مدينة القدس المحتلة، بعد قرار الوقف وإغلاق مساجد القدس ومطالبة المصلين التوجه للأقصى.