مع ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة تهرب الأسر الي الشواطيء وحمامات السباحة لتجب الحرارة ، لذلك يحذر الأطباء من بعض مشاكل قد تحدث بسبب دخول المياه الي الأذن..
صرح الدكتور اسامه نصير استاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة بأن دخول المياه الي الأذن تسبب زيادة حجم الإفرازات الصابونية بشمع الأذن مما يترتب عليه انسداد الأذن وضعف في السمع نتيجة زيادة حجم هذا الشمع ويكون التعامل معها عن طريق الطبيب المتخصص الذي يقوم بعمل غسيل للاذن للتخلص من هذا الشمع . وتكون هذه الإصابة غير مصحوبة بألم انسداد بالاذن فقط .
وأضاف بأنه يجب أن تفرق بين هذه الحاله والتهاب الأذن الخارجية التي تحدث أكثر في حمامات السياحة اذا ماكانت نسبة الكلور فيها أكثر من الازم فتكون مادة مهيجة لجلد القناة الخارجية للاذن ، أو في بعض الأحيان تحدث العكس فتكون كمية الكلور في حمامات السباحة اقل مما يساعد علي انتقال العدوي من شخص لآخر بسبب انتشار الجراثيم في مياه الحمام ..
والفرق واضح بين التهابات الأذن الخارجيه والإنسداد الذي يسببه الشمع بأن التهابات الأذن الخارجيه تكون مصحوبة بألم ، ولا يتحمل المريض لمس الأذن سواء صوان الأذن او الغضاريف نتيجة وجود هذا الالم ..
وعن علاج هذه الحالات أوضح الدكتور أسامة بضرورة أخذ المريض للنقط الموضعية التي تحتوي علي المضادات الحيوية مع أقراص المسكنات بين الحين والآخر واهم شييء البعد عن دخول الماء في الأذن حتي يتم الشفاء الكامل..والمياه لا تؤثر علي الأذن السليمة ولكن تسبب زيادة الالتهاب.
وعن تأثير المياه علي الأذن أكد الدكتور أسامة عبد النصير بأن دخول المياه الأذن تؤثر علي أي سن واذا اهملنا الالتهاب ولم نأخذ العلاج المناسب ممكن تزيد الحالة سواء مما يستدعي مع زيادتها إعطاء المريض مضاد حيوي عام عن طريق اقراص الفم ؛ وتزداد نسبة حدوثها اذا وجد ما يؤثر علي المناعة اذا كان المريض لديه مرض السكر وارتفاع نسبته في الدم فيؤدي الي زيادة الالتهابات ..
ونصيحتنا .. اذا حدثت شكوي للطفل من ألم في أذنه حتي ولو كان خفيفا يجب علي الأم استشارة الطبيب المتخصص ؛ ويحذر استخدام آله أو جسم غريب لتسليك الأذن .