الخميس 28 نوفمبر 2024

التهابات عنق الرحم .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

التهابات عنق الرحم .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

21-9-2022 | 15:12

كتبت: ندا يونس

تعتبر الإلتهابات المهبلية إلتهابات شائعة لدى العديد من النساء وتختلف أنواع هذه الإلتهابات،ومن أبرز أنواعها إلتهابات عنق الرحم،فما هي أسبابها وأعراضها؟وطرق الوقاية منها؟

دكتورة هبة محمد شمس الدين،إستشارى النساء والتوليد تشرح لمتابعين موقع"طبيبك الخاص" أن هناك عدة أنواع لإلتهابات الجهاز التناسلي تختلف حسب المكان أو نوع الميكروب،فهناك إلتهابات مهبلية أو إلتهابات عنق الرحم أو إلتهابات الحوض والأنابيب.

ومن الجدير بالذكر أن الجهاز التناسلى له طبيعة خاصة تكسبه حماية ذاتية ومناعة موضعية منها:

- أن قناة المهبل قناة مغلقة ميكانيكيا عن طريق تقارب الأجزاء الخارجية فلها شكل تشريحي معين يجعلها مغلقة طوال الوقت.

- الوسط فى القناة المهبلية وسط حمضى وهذا الوسط قاتل للميكروبات،وتحافظ البكتيريا النافعة على ثبات الوسط الحمضى.

- تغطي القناة المهبلية بطبقة من الخلايا الطلائية السميكة،والتي تعمل علي حماية القناة المهبلية.

- نزول الدورة الشهرية يساعد فى تغيير بطانة الرحم كل شهر وهذا يمنع استمرار العدوى.

وتحدث إلتهابات الجهاز التناسلي بسبب:

- عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطريات،وذلك بسبب استخدام المراحيض العامة الغير نظيفة أو نقص المناعة نتيجة لأمراض سوء التغذية.

- العلاقات الغير شرعية وعدم الإلتزام بتعاليم الأديان السماوية.

 - ومن الممكن أن تكون إلتهابات ثانوية نتيجة لوجود التهابات بمجري البول.

وتظهر أعراضها فى صورة وجود سائل ذو رائحة غير مرغوبة وكثافة سميكة ولونه يتدرج من الأبيض إلى الأصفر،وأحيانا تسبب إرتفاع فى درجة الحرارة إذا كانت الإلتهابات شديدة،والسيدة المتزوجة تشتكي من وجود آلام مصاحبة للعلاقة الزوجية.

ويتم إجراء بعض الفحوصات أولا تحليل بول كامل للتأكد من أنها ليست مصحوبة بإلتهابات في مجرى البول،ثانيا مسحة من المهبل ويتم دراستها في معمل باثولوجي.

وعند وصول هذه الإلتهابات إلى الرحم والحوض تؤدي إلى انسداد قناة فالوب مما يستدعي إجراء أشعة بالصبغة أو منظار بطن للسيدة التي ترغب فى الحمل.

وأثناء الحمل إذا أصيبت الحامل بهذه الإلتهابات فى أول ثلاثة شهور من الممكن أن يحدث إجهاض،أما إذا أصيبت بعد هذه الفترة فيمكن أن يحدث ولادة مبكرة.

والوقاية من هذه الإلتهابات تتمثل فيعدم استخدام المراحيض العامة، النظافة الشخصية،عدم الاستخدام المتكرر للمطهرات المهبلية لأنها تقتل البكتيريا النافعة التي تحافظ على الوسط الحمضى التغذية السليمة والتي ترفع من مناعة الجهاز التناسلي،و يجب التمسك بتعاليم الأديان السماوية والأبتعاد عن العلاقات الغير مشروعة.