25-9-2022 | 18:09
كتبت: ابتسام أشرف
عادةً يُرافق فتق الحجاب الحاجز عدد من الأعراض، مثل: الحرقة، وارتداد الأحماض من المعدة أو الارتداد المرئي والذي يمكن السيطرة عليها من خلال الأدوية، إلا أن هناك بعض الحالات التي يصعب فيها السيطرة ويحتاج المريض إلى إجراء عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز، مثل:
• حدة الأعراض التي تتعارض مع مهام الحياة اليومية.
• عدم استجابة الأعراض للأدوية.
• انقطاع التروية الدموية لمنطقة الفتق، حيث قد يكون هذا العرض قاتل.
• ظهور بعض الأعراض، مثل: تضيق المريء أو القرحة أو النزيف.
ويوضح الدكتور رامي سعيد استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير أن
هناك ثلاثة أنواع لهذه العملية :
1. عملية تثنية القاع بالمنظار (Nissen fundoplication)
تُعد هذه العملية الأكثر شيوعًا، وتتم من خلال إحداث بعض الثقوب في المعدة من ثم تمرير منظار لإصلاح الفتق، كما وقد يقوم الطبيب بربط الجزء العلوي من المعدة بالجزء السفلي من المريء وذلك لتقليل ارتدادات الأحماض، وتُعد هذه العملية أفضل من غيرها.
2. العملية الجراحية المفتوحة
تُعد هذه العملية أكثر خطورة من التنظير، ذلك لأن الطبيب يقوم بعمل فتحة واحدة كبيرة في البطن ثم يقوم بإرجاع المعدة إلى مكانها وربط الجزء العلوي من المعدة مع الجزء السفلي من المريء لتقل ارتدادات المعدة، كما قد يقوم الطبيب بوضع أنابيب لتثبيت المعدة في مكانها ليقوم بعد ذلك بسحبها بعد عدة أسابيع
3. تثنية اللمعة الداخلية (Endoluminal fundoplication)
تُعد هذه العملية حديثة، ولا يتم شق أي جزء من المعدة إنما يتم تمرير منظار من الفم إلى المريء وربط المعدة بأدوات خاصة ،هي واحدة من أحدث التقنيات التي تستخدم لعلاج ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز، وهي تقنية غير جراحية تمامًا، حيث تعتمد على منظار الجهاز الهضمي، والغرز غير الجراحية التي تساعد في تقوية الجزء السفلي من المريء (العضلة المسؤولة عن عدم ارتجاع أحماض المعدة مرة أخرى إلى المريء).