السبت 23 نوفمبر 2024

طفلى يكره المدرسة .. ماذا أفعل؟

طفلى يكره المدرسة .. ماذا أفعل؟

1-10-2022 | 15:23

كتبت: نفيسة سعيد

معادلة صعبة  بين كره وخوف الطفل من المدرسة خصوصا فى بداية خطواته الدراسية وبين لهفة الأم وقلقها عليه وكيف تحببه فى المدرسة والدراسة.

  وكذلك هناك مشكلة تواجه كل أم طفلها يبدأ اولى خطوات الدراسة والقلق من انها تفارقه لأول مره لساعات طويلة والخوف عليه من شقاوة اقرانه وكيف سيتعامل مع هذا العالم الذى يجهله وهل سيجد استجابة من معلمته حين يطلب منها التوجه للحمام مثلا ام ان الخوف سيجعله يعزف عن هذا الطلب ؟
يؤكد الدكتور بطرس حافظ استاذ الصحة النفسية بكلية رياض الاطفال جامعة القاهرة ..ان هناك بعض المشكلات ربما يتعرض لها الطفل عند التحاقه بالمدرسة لأول تخوفه من الحضور ، حيث لم يأخذ على جو الدراسة ولا سيما يجد امامه اطفال اكبر منه ومن هنا يرفض تواجده بالمدرسة فيعلو صوت البكاء ويكره الدراسة .

فى الحقيقة للمدرسة دور والأسرة دور مهم فى اختفاء هذا القلق والخوف .

دور المدرسة يكتمل بوجود المعلمة الذكية الحنونة ذات الشخصية الجذابة لما لها من تأثير على شخصية الطفل مع توفير غرفه للعناية بالأطفال الموهوبين اضافة الى إشباع حاجة الطفل للتعرف على اطفال فى سنه وحجمه حتى يتفاعل معهم .

ويضيف بأن دور الأسرة كبير فى حل هذه المشكلة وعلاجها قبل فوات الأوان لانه من الخطأ عقاب الطفل لاجباره علي الذهاب الى المدرسة ولكن العلاج ان يذهب الوالدين او أحدهما معه للمدرسة فى اول يوم ويجلسان معه ثم يختفيان عن نظره بعض الوقت ويظهران مره اخرى بعد قليل حتى لايشعر بعدم الأمان وهذا دور الأم لانه دور مهم جدا حتى يمر اول يوم بسلام ويكون انطباع الطفل عنه ايجابى .

وعلى الام ان تمهد له الأمر قبل دخول المدرسة بمده كافيه حيث الحديث معه عن أهمية المدرسة والدراسة والتى تجعل منه شخصا مهما وان المدرسه بها مكان يلعب فيه ويتعلم  .

ويفضل الدكتور بطرس بأن يتم اصطحابه لزيارة المدرسة قبل الدراسة بأسبوع ومن ثم التعرف على الزى المدرسى والشنطة لان هؤلاء ملازمين له لمده اشهر الدراسة والاهم ان يشارك الصغار من العائلة بشرائهما واختيار ادوات المدرسة معهم .