وعن الفرق بين الزكام والالتهاب الفيروسي ( الانفلونزا) يقول الدكتور شريف السقا أخصائي جراحة الأنف والاذن والحنجرة فى تصريح لمجلة طبيبك الخاص : أن الزكام أو دور البرد هو عبارة عن رشح أو انسدادً في الأنف أو احتقان بسيط في الحلق أو صداع خفيف عادة يبدأ تدريجيا ويمكن أن يصاحبه حرارة أو لا وعادة لا يصاحبه أعراض عامة كثيرة، أما الانفلونزا عادة ما تصيب الإنسان بشكل مفاجئ تصاحبها حرارة قوية أو متوسطة والشعور بإعياء شديد مع تكسير في الجسم وصداع مستمر، كما يمكن أن يصاحبها كحة أو ضيق في التنفس وبالتالي تعتبر أعراضها أكثر قوة..ويحتاج المريض إلى الراحة مع تناول سوائل ومسكنات عامة وغيره، لكن لو حدثت مضاعفات في الفم أو الأنف يجب تناول بعض الأدوية القوية مثل: المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب المختص، وعادة ما يكون لقاح الانفلونزا ضد نوعين وهما الانفلونزا A و B ،وله شكلان إما على هيئة بخاخ للانف أو حقنة تؤدي إلى حدوث رد فعل مناعي للجسم. وبالتالي في حالة تعرض الإنسان لنفس الفيروس مرة أخرى فيظهر رد فعل أفضل من قبل الجسم، ونتيجة لذلك تكون الأعراض أقل، ومن هنا نؤكد أن المصل لا يقي من الإصابة بالانفلونزا بشكل كامل، ولكن يمكن أن تصيب الجسم على شكل ضعيف وأعراضه أقل، وبالتالي لا يحتاج الإنسان لتناول أدوية قوية كما أن مضاعفاته تكون أقل خطورة، ويفضل أخذ المصل لكل المصابين بالأمراض المزمنة مثل: الضغط والسكر والأمراض الخاصة بالصدر والشعب الهوائية ولا توجد أية أضرار على أخذ المرأة الحامل للمصل، ولا يفضل أخذ التطعيم أثناء الإصابة بأدوار البرد أو الزكام، وغالبا ً لا تحدث أية مضاعفات بعد أخذ المصل باستثناء بعض الاحمرار والتورم في مكان أخذ الحقنة في الجلد ويزول بعد فترة قصيرة دون أية أعراض أخرى تذكر.