قال الدكتور عمرو عبد العال رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد أن الجمعية  بعد انطلاقها  رسميًا ستعمل جاهدة على إقرار عملية نقل الاعضاء من حديثى الوفاة الى المرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو معين ، فزراعة الأعضاء تمثل فرصة جديدة لمواصلة الحياة والعمل للعديد من المرضى الذين يعانون من فشل أو توقف فى عمل أحد أعضاء جسدهم ،معتبرا أن إنطلاق المؤتمر الأول للجمعية المصرية لزراعه الكبد مثل بداية انطلاقة جديدة للدفع بهذه القضية وغقرار العمل بها.

وأشار الدكتور عمرو عبد العال ،إلى أن الدولة تولى اهتمام كبير بدعم جراحات  زراعة الأعضاء ويتم الآن العمل على إنشاء مركز عالمى لزراعة الأعضاء فى مدينة مصر الطبية على اعلى مستوى وسيتم الانتهاء منه خلال فترة سنة ونصف أو سنتين ليكون انطلاقة قوية لجراحات زراعة الاعضاء فى مصر والمنطقة العربية وبوابة أمل للعديد من المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الأعضاء البشرية.

وحول رأي الأديان فى عملية نقل الأعضاء ، أكد الدكتور عمرو عبد العال على أان  علماء المسلمين وكذلك الاقباط اقروا بعملية نقل الأعضاء من حى الى حى ومن حديث الوفاة غلى الأاحياء ولايوجد أى مانع شرعى فى هذا الأمر.

وأضاف عبد العال أن الجمعية المصرية لنقل الاعضاء سيكون لها دور اساسى فى تدريب الاطباء وتحسين نتائج عمليات الزرع من خلال دراسة كافة التجارب المحلية والدولية والارتقاء بفرق العمل فى جراحات نقل الاعضاء وخاصة جراحات نقل الكبد ،موضحا أن مصر تقوم بأصعب

ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حفنى رئيس مجلس ادارةHPG ان المؤتمر الاول للجمعية المصرية لزراعه الكبد كان فرصة جيدة لتبادل الاراء والخبرات فيما يتعلق بجراحات زراعه الكبد والتى تشهد مصر تقدم كبير ونسب نجاح عاليه فى اجرائها من خلال فرق طبية على اعلى مستوى وتحت اشراف اكبر الاطباء المصريين .

وأضاف حفني بأنه يؤيد  اتجاه الجمعية لاقرار نقل الاعضاء من حديثى الوفاة الى المرضى ، مشيرًا إلى أن من أخطر ما يهدد نجاح جراحات زراعة الكبد هو النزيف الذى يمكن أن يتعرض له المتبرع بشكل خاص ،مما يزيد منأهمية استخدام موقفات النزيف ومنها blood stop لانقاذ حياة المتبرع ولتجنب الحاجة الى نقل دم والدخول فى مضاعفات ومشكلات جانبية يمكن ان تحد من نسب نجاح العمليات.