23-11-2022 | 15:31
كتبت: نهى عاطف
عن سبب إنتشار سلوكيات الأطفال السلبية بطريقة مبالغ فيها فى الآونه الأخيرة وقيادة الأبناء لآبائهم سواء فى المعاملة وطريقة التصرفات والتمرد وتحكم الرأى حيث صرح الدكتور إيهاب عيد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي أن ذلك يرجع إلى إضطرابات نفسية جسيمة للأبناء وهناك يجب أن نميز بين المرض والإضطراب...
فالإضطرابات أقل خطورة من المرض حيث أنه يجعل الطفل يتسبب في مشكلة معينة سواء سرقة أو إيذاء أصدقاءه أو أسرته أو صدوره أصوات مرتفعة وألفاظ بذيئة ومع بعض اللوم من والديه لا يفعل ذلك مرة أخرى، أما المرض فهو إضطراب فى وظائف الحياة بسبب إغتراب الطفل داخل منزله مما يؤدي لتكراره للأفعال الخاطئة وعدم الإنصات لوالديه مع اضطراب سلوكى مستمر والتنمر الذي يعد سلوك عدوانى متكرر، فالمتنمرين لديهم مشاكل نفسية قد تكون حديثة أو متراكمة، حيث يحدث بسبب النشأة الغير سوية أو إعتداء الأبوين على بعضهما.
والجانى فى إضطراب سلوك الأبناء وتعرضهم للأمراض النفسية والعصبية وإندفاعهم إلى السرقة أو الإدمان والإيذاء البدنى لأنفسهم أو المحيطين بهم، يرجع إلى التفكك الأسرى أو انفصال الأبوين وعدم إشرافهم على تربية أبنائهم أو قيام الأب أو الأم بأفعال مشينة مثل ممارسته للجنس أمام الأبناء أو إدمان الأب والأم للمخدرات أو الكحوليات فى المنزل، حيث أن تلك الأفعال والسلوكيات الغير سوية من الممكن أن تدفع بالأبناء لإرتكاب أفعال مشينة وتعرضهم لأمراض نفسية، فهناك بعض الأسر بها تطرف سواء تطرف دينى أو أخلاقى ولا يهمهم المجتمع ويخلق ذلك جو ومناخ مضطرب للأبناء.