يصاب العديد من الأشخاص بنوبات الفزع عند النوم أو نوبات الهلع الليلية وهي حالة من الخوف الشديد والإنزعاج تستغرق عدة دقائق وتتسبب في إيقاظ الشخص من نومه في حالة من الفزع، وقد صرح الدكتور أيمن العزوني إستشاري المخ والأعصاب لطبيبك الخاص بأن نوبة الفزع أثناء النوم تعتبر حالة غير خطيرة ولا ترتبط بالأحلام والكوابيس أو تشير إلى الإصابة بأحد اضطرابات النوم، بل هي علامة على القلق أو الإصابة باضطراب الهلع حيث أن الأشخاص المصابين به قد يعانون من تكرار نوبات الهلع أثناء النوم، وغالباً ما تحدث نوبات الهلع عند بداية النوم أي قبل الإنتقال من مرحلة النوم الخفيف إلى النوم العميق، وبذلك فهي تختلف عن الذعر الليلي والكوابيس التي تحدث في مرحلة حركة العين السريعة. وجدير بالذكر أن الشخص المصاب بنوبات الهلع عند النوم يعاني من 4 على الأقل من الأعراض الآتية: الأعراض الجسدية، وتتضمن أعراض نوبة الهلع أثناء النوم ما يلي: سرعة في ضربات القلب. صعوبة التنفس. الإختناق. ألم في الصدر. الشعور بشك أو تنميل في الأطراف. هبات ساخنة. التعرق بغزارة. قشعريرة أو إرتعاش. الإغماء. الدوخة أو الدوار. غثيان. الأعراض النفسية تشمل: الخوف من فقدان السيطرة أو الإصابة بالجنون. الإنفصال عن الواقع. الخوف من الموت. يمكن أن تسبب نوبات الهلع قلة النوم سواءً للأطفال أو الكبار، حيث يؤدي الخوف والقلق الناجم عنها إلى زيادة التوتر وصعوبة العودة للنوم مرة أخرى، بالإضافة إلى التعب والإرهاق في اليوم التالي.