30-11-2022 | 17:58
كتب: إيهاب سلامة
وفقاً لدراسة تم الكشف عنها فإن الدواء الذي يعمل على تعديل الحمض النووي بالجسم دون الحاجة إلى إزالة أي نسيج يفتح الأبواب أمام علاج مجموعة من الأمراض بما فيها العمى وارتفاع الكوليسترول وحتى مرض الإيدز.
وأشار الباحثون إلى أن جرعة واحدة من العقار عبر الوريد ساعد في إيقاف تطور قصور عضلة القلب، كما أنه أدى أيضاً إلى تحسّن حالة المرضى، وبخلاف النوبة القلبية التي تحدث عند انسداد تدفق الدم إلى القلب بشكل مفاجئ، فإن قصور القلب هو حالة مزمنة لا يتم فيها ضخ الدم بشكل فعال لأن العضلات أصبحت ضعيفة، وتشمل أعراض قصور القلب الإرهاق الشديد وضيق التنفس، وغالباً ما يدخل المريض إلى المستشفى.
وعلى الرغم من أنه يُعتقد أن بعض المرضى قد ولدوا بخلل جيني يسبب قصور القلب، فإن البعض الآخر يطور الطفرة تلقائياً كبالغين، مما يعني أنه يمكن أن يصيب أي شخص، وأصبح الأطباء يمتلكون دواء يمكنه أن يبطئ تطور قصور القلب، كما يمنح المرضى علاجات أخرى لتخفيف الأعراض.