3-12-2022 | 12:29
كتبت: نفيسة سعيد
يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من أعراض الصداع، وقد تحدث نوباته فجأة دون أي إنذار، وقد أكد الدكتور السيد عبد الرحمن المر أستاذ جراحة المخ والأعصاب بأنه قد ترافق نوبة الصداع أعراض كثيرة مثل القئ والغثيان ولكن مازالت حتى الآن أسبابها غير معروفة بدقة إلا أن هناك عوامل وظروف تساهم فى إثارة الصداع، كما أن له اشكال كثيرة منها ألم الرأس سواء الجزئى أو الكلى بحيث يتركز في الجبهة وهو ما يعرف بصداع المؤخرة الذي يصيب مؤخرة الرأس، ومنه ما يصل لقمة الرأس ويقتصر على أحد شقيها ويعرف بالشقيقة،
وهناك أيضاً الصداع النصفى وتتركز آلامه بالنصف الأيمن أو الأيسر من الرأس.
والصداع ليس مرضاً بل مجرد عرض لعدة أمراض عضوية مثل:
ضغط الدم.
إضطرابات العين مثل إلتهابات الملتحمة أو دمامل بالجفن أو قصر النظر أو الجلوكوما.
إلتهابات العصب خلف مقلة العين
إلتهاب الأذن الوسطى والجيوب الأنفية التهاب اللثة والأسنان.
وهناك أيضاً أسباب غير عضوية تسبب تتمثل في نسبة 80% من الإصابة بالصداع مثل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للجسم.
ولتجنب الصداع بأنواعه يفضل:
البعد عن الضوء المباشر.
تجنب العطور النفاذة.
الحذر من نقص السكر فى الجسم.
عدم التدخين الإيجابي أو السلبي.
محاولة تنظيم ساعات النوم .
ممارسة الرياضة حيث تعمل على إفراز المزيد من هرمونات الإندورفينات الدماغية التى تقتل الألم ومن ثم تقي من الإصابة بالصداع.