معاناة وأضرار كبيرة يتعرض مريض الالتهاب الجلدي التقيحي بسبب هذا المرض الذي لا يقتصر عند الإصابة العضوية بل يتخطي ويسبب ضرر نفسي واجتماعي بسبب الرائحة الكريهة التي تصدر من المريض وتؤدي إلي انعزاله عن المجتمع يقول الدكتور عمر عزام أستاذ الأمراض الجلدية بطب القصر العيني إن مرض التهاب الجلد التقيحي مرض مزمن يصيب 1% من الأشخاص البالغين في مصر ويعتبر من الأمراض الجلدية التي تحتاج للكثير من التوعية بين المرضي والأطباء مضيفا أن أعراضه تتمثل في: - ظهور تورم في الجلد. - ظهور خراريج أو تجويفات قراحية. - ندب عند منطقة الإبط وملتقي الفخذين وتحت الثدي. ويستغرق التشخيص وقتا طويلا ذلك لأنه يظهر ويختفي أكثر من مرة ,فيظن المريض أنه مجرد خراج عادي والعلاج عند طبيب جراحة أو أمراض نساء لكن أفضل تخصص لتشخيص هذا المرض الأمراض الجلدية. وأشار الرفاعي إلي أن مرض التهاب الجلدي التقيحي لا يوجد سبب معين ولكن هناك عوامل تساعد علي الإصابة به مثل: - الاستعداد الوراثي - التدخين - السمنة لها دور سلبي علي المرض ويستطرد قائلا أن هذا مرض له مضاعفات عندما يكون مستمرا وشديدا بالإضافة إلي الإهمال في العلاج قد يؤدي إلي - الإصابة بسرطان الجلد - تحديد الحركة . - ألم أثناء الحركة خاصة إذا حدث في الإبطين والفخذين. وأكد علي أن التشخيص المبكر لهذا المرض هام جدا حيث أنه يقي المريض من عمليات جراحية كثيرة ومؤلمة. موضحا أن المشكلة في العلاجات سابقا كانت محدودة وهي عبارة عن - مضادات حيوية - مضادات حبوب الشباب مضيفا أنها لا تؤدي الغرض المطلوب فالشفاء من المرض تماما ولكن مع التطور في مجال الأدوية البيولوجية أصبح هناك مستحضر بيولوجي يعالج الحالات المتقدمة منها