الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سرطان الدم الميلودي ...أسبابه وعلاجه

سرطان الدم الميلودي ...أسبابه وعلاجه

24-3-2023 | 15:09

كتبت:أماني عزت
إن النجاح فى علاج مرض سرطان الدم الميلودي من العلامات الفارقة فى تاريخ علاج أورام الدم وقد تحول المرض بالفعل من مر قاتل إلى مرض قابل للشفاء بظهور الجيل الأول من العقاقير فهذا الدواء منح المرضى أملا فى العلاج لأول مرة على الرغم من طول فترة العلاج ثم شهد العالم طفرة فى العلاج بعد ظهور الجيل الثانى ومادته الفعالة ما يمثل نقله نوعية فى تاريخ علاج سرطان الدم حيث استطاعت أدوية الجيل الثانى تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة لتصل إلى أكثر من90% كما تساعد هذه الأدوية على التخلص من الخلل الجينى فى وقت قصير جدا مقارنة بالجيل الأول . واكدت الدكتورة ميرفت مطر استاذ امراض الدم أن مرض سرطان الدم الميلودى يعد نوع من سرطان الدم المزمن ويظهر أعراضه فى تكبير حجم الطحال ونجد المريض يفقد الأكثر من الوزن تسبب الأنيميا والمشكلة تمكن فى عدم علاجه أو التأخير فى علاجه فمن الممكن هنا أن يتحول إلأى حاد فيصعب علاجه وتوضح الدكتورة ميرفت أن هذا المرض ينتشر أكثر فى البالغين وأن علاجه الآن أصبح بالأقراص تأخذ عن طريق الفم وهو ما نسميه بالعلاج الموجه وهو ليس علاجا كيماويا وهذا العلاج متوافر على نفقة الدولة ويستطيع المريض أن يأخد العلاج ويمارس حياته الطبيعية. وأكدت على أن نسبة نجاح بالعلاجات الجينيه الجديد تصل الى أكثر من95%. وأشارت أنه يتم اكتشاف الخلل الجينى الذى يسببه سرطان الدم الميلودى عن طريق تحليل دقيق فى الدم والنخاع العظمى ومن خلاله يستطيع المريض خلال رحلة علاجه أن يتابع نسبة الخلل وبالتالى تحديد معدلات الاستجابة حالتهم الصحية