لتحديد كيفية علاج حصوات المرارة أشار الدكتور عبده البنا أستاذ الجراحة العامة والمناظير بأنه يتم تقسيم الالتهاب الحصوي المراري إلى قسمين: أولاً: أن يكون المريض مصاباً بحصوة في المرارة ولكن لا يعاني منها إطلاقاً وبالتالي تم إكتشافها عن طريق الصدفة، خاصة إن كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل القلب والضغط والسكر، وبالتالي نعمل على التحكم في تلك الأمراض المزمنة مع الإستعداد للقيام بعملية لإستئصال المرارة تجنباً لحدوث مضاعفات في أي وقت. ثانياً: المصاب بمجموعة من الحصوات داخل المرارة، وفي تلك الحالة بمجرد تشخيصها يجب على الطبيب المعالج البدء في إجراءات استئصالها فوراً وذلك لزيادة فرصة خروجها للقناة المرارية الرئيسية وحدوث مضاعفات الإنسداد المراري نتيجة الإنقباض والانبساط المستمر للمرارة عند تناول الطعام الذي يحتوي على أقل كميات من الزيوت، ويجب التنبيه على المريض بعدم الاستهانة بالأمر وخاصة أن وسائل استئصال المرارة بالمنظار أصبحت سهلة وبسيطة ولا تحتاج المكوث بالمستشفى بالمقارنة بالماضي الذي كان ليس لنا خياراً سوى التدخل الجراحي الذي يتبعه آلام الجرح وغيره من تبعات مؤرقة للمريض.