زلة لسان جديدة وقع بها الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما كان يتحدث في كونيتيكت على ضرورة تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة الفردية بالولايات المتحدة.
وفي جو حماسي، ختم بايدن كلمته بعبارة "فليحفظ الله الملكة"، ما أثار استغراب الحاضرين والصحافة عمن يقصد الرئيس بعبارة الملكة.
ولاحقا، ذكر بيان المكتب الصحافي في البيت الأبيض، أن آخر ما تحدث به بايدن هو "حفظ الله الملكة، الملك".
وأكد البيت الأبيض أن تجمع صحافييه "ليس لديهم أدنى فكرة"، حول دوافع تحدث الرئيس الأميركي بهذه العبارة.
ومثل هذه العبارة لا تتناسب نهائياً مع السياق الذي يخطب به بايدن، بالإضافة إلى ذلك، هذه العبارة هي بمثابة تسمية النشيد الوطني البريطاني، ولكن في الوقت الحالي هناك ملك رجل على العرش.
واشتهر بايدن خلال إطلالاته في الأشهر الماضية بنسيان الأسماء التي يريد الحديث عنها أو في خروجه عن صلب الموضوع الذي يتكلم عنه، وذلك ما أثار انتقادات واسعة حول أهليته للترشح لرئاسة البلاد لولاية ثانية.
وهذا كله دون ذكر المرات العديدة التي تعثر بها أمام مرأى الجميع في مناسبات عديدة، وكان آخرها في الأول من يونيو الجاري، حيث تعرض لحادث سقوط خلال تكريمه خريجي أكاديمية القوات الجوية الأميركية بولاية كولورادو.