قال الدكتور محمد عبد العظيم وكيل أول وزارة الموارد المائية والري، إن "الموقف المائي في مصر يزداد صعوبة، ونواجه الضغوطات نتيجة الاستهلاك الكبير، وذلك في مقابل محدودية الموارد المائية، حيث تقع مصر في منطقة جافة، ما يشكل عبئًا كبيرًا على المياه بمصر".

وأضاف عبد العظيم، في كلمته بالمؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا وآفاق التنمية، أنه لابد من تدوير المياه حتى يتم الوفاء بالاحتياجات من المياه، موضحًا أن الوزارة قامت بوضع خطة 2030 لتعظيم الاستفادة من المياه، حيث تعتمد الاستراتيجية على ثلاثة محاور، المحور الأول هو نهر النيل الذي لا يتم استخدمه بالطريقة المثلى، وتحلية المياه، وإعادة تدوير مياه الصرف، أما المحور الثاني فيتمثل في الاستفادة من مياه الأمطار، وتخزينها، واستخدام محاصيل لا تستهلك المياه بكثرة، والمحور الثالث بإزالة المخلفات الصلبة من شبكات الري والصرف، وإعادة تدوير المياه بها.

وأشار إلى أن تنفيذ تلك المحاور سيأتي بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث سيتم تطوير الري الحقلي لرفع كفاءة نظام الري، كما يتم زيادة الوعي بترشيد المياه بالتعاون مع كافة الجهات، واستخدام التكنولوجيا.

وأكد عبد العظيم، على أن المؤتمر يساهم في تطبق التكنولوجيا بأقل التكاليف، لخفض إجمالي استهلاك المياه، ومنع التلوث، وزيادة مصادر المياه، ومواجهة شح المياه.