الثوم هو عنصر أساسي في العديد من الوجبات الغذائية،  بسبب تركيزه على المركبات النباتية الواقية ، قد يفيد الثوم الصحة بعدة طرق ، بما في ذلك تقليل علامات الالتهاب وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة ، في السطور المقبلة نستعرض أهم فوائد الثوم الصحية، وفقا لما نشر علي موقع " هيلث"

غني بالمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة

يحتوي الثوم على نسبة عالية من المركبات المعروفة بتقليل الالتهاب. على الرغم من أن بعض أنواع الالتهاب ضرورية للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من المرض ، إلا أن الالتهاب المزمن أو طويل الأمد يرتبط بالعديد من الأمراض ، مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.، و يعد اتباع نظام غذائي مغذي غني بالأطعمة المعروفة بمكافحة الالتهاب المزمن طريقة فعالة لتقليل مخاطر بعض الحالات الصحية وتحسين بعض الأعراض المتعلقة بالاضطرابات الالتهابية.

قد يساعد استهلاك الثوم أيضا في حماية الخلايا من الضرر التأكسدي ، والذي يحدث عندما تطغى جزيئات تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) على دفاعات الجسم المضادة للأكسدة. تشير الدراسات إلى أن استهلاك منتجات الثوم يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة مع تقليل علامات الإجهاد التأكسدي ، و قد يشير هذا إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن ينظم الالتهاب ، ويقلل من الإجهاد التأكسدي ، ويحسن دفاعات الجسم المضادة للأكسدة.

يدعم صحة الدماغ

قد يدعم تناول الثوم صحة الدماغ عن طريق تحسين الوظيفة الإدراكية والحماية من التدهور المعرفي، فتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالثوم لديهم معدلات أقل من التدهور المعرفي والضعف.

 يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة

يمكن أن تساعد إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان ، و تصلب الشرايين ، المصطلح الطبي لتراكم البلاك في الشرايين ، هو السبب الرئيسي الكامن وراء أمراض القلب. قد يساعد تناول الثوم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل تصلب الشرايين.

 يدعم المناعة

 تشير الدراسات إلى أن مركبات الثوم لها تأثيرات قوية مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم ، مما قد يساعد في دعم جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالمرض ، فثبت أن مركبات الثوم ، مثل الأليسين وكبريتيد الديليل ، تمنع البروتينات الالتهابية وتعزز نشاط الخلايا المناعية. علاوة على ذلك ، ثبت أن الثوم له نشاط كبير مضاد للفيروسات ضد مسببات الأمراض التي تسبب أمراضا شائعة مثل التهابات الجهاز التنفسي وبعض أنواع الأنفلونزا.