يعاني الكثيرون من مشكلة التفكير السلبي الزائد والتوقع السيئ لكل الأحداث فيما يسميه المتخصصون " التفكير الكارثي"  ، وللتخلص من هذه المشكلة ينصح المتخصصن بعدة نصائح هامة يوصي باتباعها ، وفيما يلي نستعرض نصائح الخبراء في هذا الأمر وفقا لما نشر علي موقع " هيلث ".

كيف تتوقف عن  التفكير الكارثي

من خلال مزيج من العلاج ومهارات الصحة العقلية وغيرها من أشكال الدعم، قد يكون من الممكن إيقاف أو تقليل هذا النمط من التفكير السلبي ومن هذه الأساليب الطرق التالية :

هناك العديد من أنواع العلاج التي قد تكون مفيدة ومع ذلك ، فقد تم اختبار معظمها فقط في سياق كارثة الألم وتشمل هذه:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT): هذا يساعد على إعادة صياغة أنماط تفكيرك وسلوكياتك السلبية. قد يؤدي إلى تحسينات صغيرة في الكارثة.

علاج القبول والالتزام (ACT): يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على الشعور براحة أكبر مع الانزعاج والقلق. قد يساعد هذا في كسر حلقة الأفكار المتطفلة ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

العلاج السلوكي الجدلي (DBT): تم تصميم هذا النوع من العلاج على غرار العلاج السلوكي المعرفي. ومع ذلك ، فإنه يركز بشكل أكبر على قبول الذات وتعلم تنظيم العواطف. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت فعالة للكارثة.

الأدوية المضادة للقلق

عندما لا ينجح العلاج بمفرده ، قد يصف الطبيب النفسي الدواء، و  ينتمي الدواء المضاد للقلق إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية والتي  تؤثر على الإشارات الكيميائية في الدماغ ، مما يساعد في قضايا القلق الكامن أو الاكتئاب.

تدريب الذهن

قد تكون ممارسة اليقظة فعالة في علاج الألم الكارثي ، يساعد اليقظة الذهنية الناس على البقاء في الوقت الحالي ، وتجربة أفكارهم بطريقة منفتحة  تساعد هذه التقنية الناس على قبول الأفكار الكارثية دون الإفراط في التفكير.

استراتيجيات الرعاية الذاتية

هناك العديد من استراتيجيات الرعاية الذاتية لمساعدتك على التعامل مع الأفكار الكارثية. يتم تدريس بعض نصائح الرعاية الذاتية هذه أيضا من قبل متخصصي الصحة العقلية. وتشمل هذه:

المذكرات اليوميه: يتيح لك تدوين أنماط التفكير هذه أثناء تجربتك إعادة النظر فيها لاحقا ، يمكن أن يساعدك على التعرف على الأنماط في هذه الأفكار.

قبول عدم اليقين: إن العمل على قضاء بعض الوقت للجلوس مع هذه الأفكار ، وقبول عدم اليقين المتأصل فيها مفيد لبعض الناس.

تحدي أفكارك: يستخدم بعض الأشخاص سيناريوهات "ماذا لو" للمرور بأفكار كارثية وعواقبها. يساعد من خلال تحدي المخاوف والقلق.

الدعم الاجتماعي: قد يوفر التحدث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة الموثوق بهم دعما إضافيا للصحة العقلية. 2