الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

بعد وفاة أمير الكويت.. من هو ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

  • 16-12-2023 | 12:54

ولي العهد الكويتي

طباعة
  • سارة أشرف

أعلن الديوان الأميري الكويتي منذ قليل وفاة أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، من المقرر أن يتولي ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إمارة البلاد.

نشأته وحياته

ولد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في 27 سبتمبر 1940، وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت الأسبق ووالدته هي مريم مريط الحويلة.

ودرس في كلية هندن للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960. التحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للمباحث العامة آنذاك (والتي تحولت في عهده إلى "أمن الدولة") برتبة عقيد في عام 1967 حتى عام 1980.

وكما كان رئيساً فخرياً لجمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية خلال الفترة (1973 ــ 2017م)، وكان رئيساً فخرياً للجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي سنة 1979 حيث كان أحد مؤسسي الجمعية، عيّنه سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت آنذاك عام 1977 رئيسًا لديوانية شعراء النبط.

وأصدر الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت آنذاك مرسومًا أميريًا في 13 يناير 2004 بتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير وشغل المنصب حتى توليه ولاية العهد.

وفي يوم الأثنين 15 نوفمبر 2021 أصدر الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير دولة الكويت نظراً لظروفه الصحية أمراً أميرياً بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، ونص الأمر الأميري على تفويض ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بصلاحيات الأمير التالية:

ـ إجراء المشاورات التقليدية لتعيين رئيس مجلس الوزراء

ـ تعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وإعفائهم وقبول استقالتهم

ـ أداء رئيس مجلس الوزراء والوزراء لليمين الدستورية وأداء الموظفين لليمين الدستورية والتي تنص القوانين على أدائها أمام الأمير

ـ التصديق على المراسيم الأميرية المرفوعة من مجلس الوزراء وإصدارها

ـ اقتراح القوانين والتصديق عليها بعد موافقة مجلس الأمة

ـ إصدار المراسيم بقوانين

ـ إبرام المعاهدات الدولية

ـ اختصاصات الأمير في شؤون مجلس الأمة

ـ إعلان الأحكام العرفية

ـ تعيين السفراء وقبول أوراق اعتمادهم

إنجازاته

كان له بصمات واضحة في تطوير جهاز أمن الدولة، فقد حرص على النهوض به وبقدرات منتسبيه، وشهد الحرس الوطني خلال فترة تولي سموه منصب (نائب رئيس الحرس الوطني) مراحل من التطوير وصلت إلى تميز هذه المؤسسة العسكرية الأمنية في القيام بواجباتها ومهامها في منظومة الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره مساندًا في ذلك وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام.

حصل ديوان نائب رئيس الحرس الوطني في عهد سموه على ( جائزة جابر للجودة ) و"شهادة الآيزو"، وتمكَّن الحرس الوطني في عهد سموه من قراءة دوره الاستراتيجي عبر ثلاثة خطط استراتيجية خمسية: (2010 – 2015) "الأمن أساس التنمية" و (2015 – 2020) "الأمن أولا" و(2020 – 2025) "حماية وسند".

قام الحرس الوطني في عهد سموه بتجهيز عناصر فنية ذات كفاءة وتدريب لديهم خبرة ودراية للتعامل مع الظروف الاستثنائية باستخدام تقنيات حديثة ومطورة، وقد أبرم الحرس الوطني عدة بروتوكولات تعاون مع الأجهزة الحيوية بالدولة ليقدم لها يد العون وقت الحاجة إليه، وقام الحرس الوطني في عهد سموه بدور فعَّال خلال التصدي لأزمة الأمطار 2018، وفي مواجهة التسرب الإشعاعي في المنشآت النفطية، وفي دعم قوة الإطفاء العام في مكافحة بعض الحوادث الكبرى، وشارك الجهات المعنية في الدولة لمواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وعلى المستوى الإقليمي والدولي عقد الحرس الوطني في عهد سموه اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وصولاً لتمثيل الحرس الوطني دولة الكويت في الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك (FIEP).

الاكثر قراءة