رجح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، أن يكون عدد الضحايا في قطاع غزة أعلى بكثير من البيانات التي يتم نشرها في الوقت الراهن.
وقال المسؤول الأممي، خلال مقابلة مع صحيفة غربية، إنه لا يزال مجهولا عدد القتلى تحت الأنقاض في قطاع غزة، مضيفا أن المرض والجوع أصبحا السبب الرئيسي للموت والحرمان في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد حاليا كارثة إنسانية.
وتابع جريفيث بالقول: "ان عدد الوفيات بسبب الأمراض قد يكون أعلى بعدة مرات من عدد القتلى الناجمين بسبب العمليات العسكرية والغارات الجوية، لكن الإحصائيات يمكن أن تتغير بشكل جذري بمجرد إزالة الأنقاض"، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا في زلزال فبراير في تركيا، تضاعف بعد انتهاء العمل في مجال إزالة الأنقاض.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع.