قالت الدكتورة سهاد الشمري، باحثة في الشأن السياسي، إنه لا وجد إحداثيات رسمية بالحكومة العراقية وأي جهة أمنية حول الانفجارات التي حدثت في العاصمة بغداد، كما لا توجد جهة رسمية تبنت هذا القصف، سوى أنها طائرة مسيرة قصفت سيارة دفع رباعي في مدينة وسط بغداد، هذه السيارة كان موجودا بها 4 أشخاص ولا يعلم جنسيات هؤلاء الأشخاص أو مصدر عملهم.
وأضافت "الشمري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أنباء تتحدث أن المسيرة طائرة أمريكية، والمستهدفين هم أفراد من الحشد الشعبي، وإن صح هذا الخبر فسيكون هناك تصعيد كبير في الساحة العراقية، وموقف رسمي من الحكومة العراقية إيذاء هذا التصعيد.
وأشارت إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة العراقية، وجرى إطفاء السيارة الموجودة ومحاصرتها بطوق أمني وسط المدينة، وعبر الوسائل المتعددة من الجيش والشرطة وسيارات الإسعاف، والحي المستهدف مدني بامتياز، وبالتالي من المستغرب وقوع استهداف هناك، والدقة أيضا المستخدمة خاصة أن الشارع مكتظ بالمارة، والتصويب كان على السيارة بصورة مباشرة.