الجمعة 23 اغسطس 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا| تعرف على تمثال أوزوريس

تمثال الإله أوزوريس

ثقافة23-8-2024 | 16:11

فاطمة الزهراء حمدي

عُثر على تمثال أوزوريس، بمصاحبة تمثالين أحدهما للإلهة إيزيس، والآخر للإلهة حتحور، بجبانة منف، شمال سقارة، منطقة حورمحب، مقبرة بسماتيك، حيث ينتمي التمثال للعصر المتأخر، الأسرة السادسة والعشرون، الملك أحمس الثاني، يبلغ ارتفاع التمثال 89.5 سم، والعرض 28 سم، أما الطول 46 سم.

صنع التمثال من حجر الشست الرمادي، ويعودان التماثيل لبسماتيك، الذي يُعد أحد كبار رجال الدولة، ويحمل العديد من الألقاب منها:  المشرف على الأختام، وحاكم القصر.

يُصور هذا التمثال أوزوريس جالسًا على العرش، ويرتدي عباءته، وله لحية متصلة بذقنه، وتاج الآتف محاط بريشتين من النعام، مزينًا بالكوبرا، ممسكًا بالعصا الملكية، والمذبة، وذراعيه متقاطعين على صدره، كما نُقشت حول قاعدة التمثال صيغة تقدمة القرابين بالهيروغليفية، بينما لم ينقش العمود الخلفي للتمثال.

يُعد أوزوريس إله الموتى، وسيد العالم السفلي، والعالم الآخر الآخرة، ووفقًا لتاسوع هليوبوليس، وهو ابن جب، إله الأرض، ونيت إلهة السماء، وكان زوج وشقيق إيزيس، إلهة الأمومة، والسحر، والخصوبة، والشفاء، والبعث، وشقيق ست، إله الحرب، والفوضى، والعواصف، ونفتيس التي كانت تماثل إيزيس في شكل والهيئة، والإله حورس الأكبر، حورس العظيم في بعض روايات الأسطورة، كما كان أيضًا والدًا لحورس الأصغر.

عرفت حتحور بسيدة الحياة والنجوم، وكانت تعبد في كل أنحاء مصر قديمًا، وتعد من إلهة الفرح، الجمال، الرقص، الحياة، والسماء، كما أطلق عليها سيدة الفيروز، لارتباط أسمها بالفيروز والأحجار الكريمة، وأيضا الأمومة، ويوجد بعض المناجم في سيناء تسمى بحتحور.